تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

مصدر رسمي سوري ينفي مقتل 23 شخصاً في اللاذقية ويطالب بنشر أسماء القتلى

مصدر الصورة
sns - وكالات

محطة أخبار سورية

نفى مصدر رسمي سوري رفيع ما أورده المرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض ومقره بريطانيا عن أن حصيلة قتلى العمليات المستمرة في مدينة اللاذقية اليوم الأحد ارتفعت إلى 23 شخصاً وأصيب العشرات بجروح.

 

وأكد المصدر السوري في تصريحات ليونايتد برس أنترناشيونال أن جنديين و4 من المسلحين سقطوا جراء الاشتباكات الدائرة في حي الرمل باللاذقية وان 41 جنديا جرحوا جراء الاشتباكات وعدد غير معروف من المسلحين.

 

وأبلغ رامي عبد الرحمن مدير المرصد يونايتد برس انترناشونال "أن العمليات العسكرية والأمنية استمرت في الأحياء التي تشهد تظاهرات بمدينة اللاذقية، ونجم عنها سقوط 23 شهيداً موثقين بالأسماء لدى المرصد وعشرات الجرحى لم يتمكن من إحصاء عددهم بسبب استمرار العمليات".

 

ونفى المصدر بشكل قاطع أي قصف مدفعي على حي الرمل، مشيراً إلى أن "عملية أمنية دقيقة تنفذها قوات حفظ النظام" ضد " مجموعات مسلحة بأسماء محددة قامت خلال الفترة الماضية برمي قنابل وأصابع ديناميت وترويع المواطنين".

 

وطالب المصدر من يقول بوجود أكثر من عشرين قتيلا نشر أسماء القتلى على الملأ .

 

وقال "إن حي الرمل في اللاذقية، حيث خرج نحو 10 آلاف شخص في تظاهرة يوم الجمعة الماضي، شهد حركة نزوح واسعة النطاق للنساء والأطفال، فيما شهد حي السكنتوري إطلاق رصاص كثيف واستخدام قذائف (آر بي جي) من قبل قوات الأمن والشبيحة".

 

واضاف عبد الرحمن أن الجيش السوري" وفي تطور لافت للتكتيكات القتالية التي يتبعها، استخدم سفناً حربية ورشاشات ثقيلة ضد حي الرمل القريب من شاطئ البحر "بمدينة اللاذقية الساحلية الشمالية،مشيراً إلى أن اللاذقية "تشهد حالياً نزوحاً واسعاً للسكان من احياء عديدة إلى خارج المدينة". .

 

من جهتها نقلت وكالة الأنباء السورية ( سانا) عن مدير الصحة في مدينة اللاذقية إن "مشافي المحافظة استقبلت شهيدين و 41 جريحاً من قوات حفظ النظام إضافة إلى 4 قتلى مجهولي الهوية من المسلحين".

 

وأضافت أن "قوات حفظ النظام تتعقب مسلحين في حي الرمل الجنوبي بالمدينة الذين يستخدمون أسلحة رشاشة وقنابل يدوية وعبوات ناسفة".

 

وقال عبد الرحمن "إن عدد الشهداء ارتفع إلى 1813 من المدنيين إلى جانب 415 من الجيش وقوى الأمن، منذ اندلاع التظاهرات المطالبة بالإصلاح" في سوريا في منتصف آذار الماضي.

 

وأوضح أن الرقم "لا يشمل الشهداء الذين سقطوا في مدينة حماة من الثالث إلى العاشر من آب بسبب صعوبة التوثيق والحصول على المعلومات المؤكدة".

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.