محطة أخبار سورية
زوابع الخريف التي تهب في اراضي محافظة الرقة احدثت بعد ظهر امس الثلاثاء حريقا جراء تماس اسلاك الكهرباء بالقرب من سد البعث شرق مدينة الثورة ،بأغصان الاشجار وبالمصادفة يمر طبيب ويترجل من سيارته ويبدأ اتصالاته لطلب سيارات الاطفاء لاخماد الحريق الذي " لا سمح الله لو امتد الى محيط السد لتسبب بكارثة " فما كان ممن حضر من بعض رجال الامن ان اتهموه بأنه يتصل مع احد المحطات " المغرضة "...
القصة كما كتبها الدكتور خليل الحسن على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" ، محطة أخبار سورية تنشر القصة بعد اخذ موافقة الدكتور الحسن على ذلك .
يوم الأمس ( الثلاثاء ) وأثناء عودتي من حلب.هبت زوبعة من الريح مما أدت إلى تماس في التوتر العالي..بالقرب من سد البعث..مما أدى إلى اشتعال النيران في الغابة هذا المشهد حصل أمامي..بدأت ألسنة اللهب في أعالي الأشجار.أوقفت سيارتي.وبدأت أستنجد بالسيارات المارة..فما كان مني إلا أن اتصلت بالسيد المحافظ.لم يجب.أرسلت له رسالة قصيرة .أستلمها.عرفت بعدها إنه كان في اللقاء الأسبوعي لتلقي شكاوي المواطنين.. بعد لحظات تجمهر حولي .رجال أمن .وبعض من عناصر حرس الحدود. وجهات أمنية أخرى لا أعرفها. وجمهرة من المواطنين .صادروا هاتفي الجوال.وهويتي الشخصية.واتهموني بأني أصور الحريق.. وأرسله كما أدعى البعض لمحطة الجزيرة..منهم من قال مندس.ومنهم من قال لقد سمعته بإذني.يتحدث لقناة الجزيرة...
بقيت على هذه الحالة أكثر من ساعتين .تحدثت معهم مطولا إني كنت أتصل بالسيد المحافظ.لكي يرسل طاقم إطفاء..لم يصدقوني..طلبت جوالي فقط لكي أبين لهم من خلال سجل المكالمات بأني اتصلت وأرسلت رسالة للسيد المحافظ.لم يصدقوني..إلى أن أستطعت الحصول على جوال.من أحد المواطنين اتصلت برئيس مكتب السيد المحافظ.كي يطلع سيادته على ما حصل..أسمحوا لي أن أوجه تحية شكر وتقدير للسيد محافظ الرقة..الذي أبى أن يغادر مكتبه .إلا بعد فك أسري ووصولي إلى منزلي....
هذه القصة والحكم لكم اعزائي القراء ...والله يجزي ....
