محطة أخبار سورية
شارك الآلاف من أبناء قرية الملاجة والقرى المجاورة التابعة لمنطقة الدريكيش في محافظة طرطوس في حفل وطني نظمته مجموعة سورية بخير دعما لبرنامج الإصلاح الشامل والحوار الوطني بقيادة الرئيس بشار الأسد وتأكيدا على الدور الوطني للجيش العربي السوري في حماية أمن الوطن واستقراره ورفضا للتدخل الخارجي بالشؤون الداخلية السورية.
وتضمن الحفل ترديد النشيد العربي السوري والوقوف دقيقة صمت تكريماً لأرواح الشهداء من مدنيين وعسكريين وعرضا عسكريا للجيش العربي السوري وآخر مسرحيا يؤكد على أهمية الشهادة ودورها في بناء الوطن والحفاظ عليه إضافة إلى عدة فقرات فنية وشعبية وغنائية معبرة عن محبة الوطن وسط الهتافات التي تعبر عن الوحدة الوطنية وتندد بالحملة الإعلامية المغرضة ضد سورية في مشهد وطني يظهر وحدة الشعب السوري وتماسكه.
وأكد المشاركون في الحفل أهمية الحوار الوطني والاصلاحات التي تشهدها سورية في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية مستنكرين الأعمال الإجرامية التي تقوم بها المجموعات الارهابية المسلحة ضد المواطنين الأبرياء وتخريب الممتلكات العامة والخاصة مطالبين السلطات بالتعامل معهم بحزم وشدة حفاظا على أمن الوطن والمواطنين.
وقال الشاب وضاح ضياء الضابط أحد منظمي الحفل من مجموعة سورية بخير إن هذا الحفل هو بمثابة عرس وطني للتأكيد على عمق الانتماء الوطني الذي يتميز به الشعب السوري ووعيه لحجم وخطورة المؤامرات التي تحاك ضده والتي تحاول نشر الفوضى والاضطرابات بين صفوفه لأهداف وغايات معروفة مشيرا إلى أن المؤامرة سقطت بفعل وعي الشعب وتماسكه بوحدته الوطنية.
وقال الشاب علي شقره إن مشاركتنا اليوم هي للتأكيد على دعمنا وتأييدنا لبرنامج الإصلاح والوقوف صفا واحدا في التصدي لكافة مؤامرات القوى والقنوات الفضائية المأجورة ونرفض رفضا قاطعا أعمال التخريب والفوضى التي تحاول بعض الجهات الخارجية بثها وزرعها بين الشعب السوري بهدف تفتيت وحدته الوطنية وإراقة الدماء.
وقالت الشابة نور عاطف علي من أبناء الملاجة إن أبناء سورية يعيشون في ظل لحمة وطنية يصعب على من يتربص بسورية أن ينال منها أو يحاول عبثا أن يزعزع أمنها واستقرارها مبينة أن الشعب السوري هو مع الحرية والاصلاح والبناء الذي تشهده سورية ويقف صفا واحدا في وجه الأجندات والمخططات الخارجية الرامية لزعزعة أمن واستقرار سورية وتفتيت المنطقة وتحويلها الى دويلات تتوافق مع مصالح الجهات الخارجية.
وأوضح ياسر ديب من أبناء الملاجة أنه يشارك في هذا العرس الوطني ليقول لا للتخريب ونعم للأمن والاستقرار ولإيصال رسالة للعالم بأننا شعب حي وقادر على الصمود ولا أحد يستطيع النيل من وحدتنا الوطنية.
وأكد عدد من الشباب المشاركين أن مشاركتهم اليوم هي لتقديم التحية للجيش العربي السوري الذي أعاد الطمأنينة إلى قلوب المواطنين لافتين إلى أنهم اجتمعوا اليوم للتأكيد على أن سورية وبوعي شعبها وإرادتها الحرة قادرة على إفشال كل ما يحاك ضدها من خلال المضي في تطبيق الإصلاح تحت سقف الثوابت الوطنية.
