تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

وزير الصحة: تفعيل عمل أجهزة الرقابة والتوظيف

 

محطة أخبار سورية

 

قال الدكتور وائل الحلقي وزير الصحة إن الوزارة تعمل في المرحلة الحالية على إعادة هيكلة القطاع الصحي بما يضمن الاستفادة الأمثل من الموارد البشرية والمادية وزيادة إنتاجية الفرد وتقليص الهدر وضبط النفقات.

 

وأكد وزير الصحة خلال اجتماعه مع مديري الصحة ضرورة تفعيل أجهزة الرقابة الداخلية وتحويلها من أجهزة شبه معطلة تتبع مبدأ المجاملة إلى أدوات محاسبة ومتابعة وأهمية إتباع منهج التطوير والتغيير ضمن الموءسسات بما يكفل تطبيق معايير الكفاءة والمهارة والخبرة في اختيار الأشخاص وإفساح المجال أمام الكوادر الشابة.

 

ولفت الدكتور الحلقي إلى أهمية أن يترافق الانتشار الأفقي للمشافي والمراكز الصحية مع وجود حاجة في المنطقة لإقامتها وتوفر الموارد البشرية اللازمة لتشغيل هذه المنشآت مؤكدا أهمية العمل الميداني لمتابعة وتقييم عمل المؤسسات الصحية لمعرفة النواقص والملاحظات والشكاوي بشكل مباشر وفي جميع المناطق من المواطنين والعاملين في هذه المؤسسات بغية العمل على تداركها بسرعة وفاعلية.

 

وأشار وزير الصحة إلى ضرورة زيادة الاستيعاب بمدارس التمريض التي تخرج سنويا 1500 ممرض وممرضة من 14 مدرسة موزعة على جميع المحافظات لافتا الى إمكانية تأسيس شعب صفية لا تأخذ صفة الاستمرارية في المناطق التي تحتاج لممرضين لسد احتياجات المناطق المحلية وتوفير فرص عمل لأبنائها وتسهيل عملية الانتقال والسفر عليهم.

 

وأكد وزير الصحة ضرورة الاهتمام بموضوع التأهيل والتدريب والانتقال بوزارة الصحة من جهة خدمية إلى جهة خدمية وتعليمية أيضاً من خلال وضع معايير معينة للتأهل وتعميمها على المشافي وإيجاد توصيف لكل اختصاص وتدوير الطلاب على المشافي لضمان العدالة في مستوى التدريب والتعلم مبينا أن الوزارة ستقوم هذا العام باستيعاب 1981 طبيبا مقيما في مشافيها.

 

بدوره قال الدكتور حسن ألفين مدير صحة حمص لوكالة سانا أن المديرية تشغل 12 مشفى عاماً ثلاثة منهم في المدينة وتسعة موزعون على الريف إضافة ل 210 مراكز صحية منتشرة في كافة أنحاء المحافظة تقدم كل الخدمات الإسعافية للمراجعين وبشكل مجاني مشيراً الى الصعوبات التي تواجه تنقل كوادرها ووصول المراجعين اليها بسبب الاحداث التي شهدتها المحافظة.

 

من جانبه أكد الدكتور عامر سلطان مدير صحة حماه إن المديرية تضم 6 مشاف عامة و40 مشفى خاصا و160 مركزا صحياً موزعين على كافة المحافظة مبيناً أنه خلال الأحداث التي شهدتها المحافظة واجهت المديرية تحديات تمثلت بصعوبة وصول المرضى والكوادر الصحية إلى المشافي وإيصال المستلزمات الدوائية والطبية إضافة لتعرض سيارات الإسعاف الخاصة بالمديرية والكوادر الطبية والتمريضية للخطف والقتل والتخريب.

 

وأكد مدير صحة حماه انه لم يتوقف أي مشفى عام او خاص عن الخدمة خلال الأحداث وقد تم التعاون بينهما لضمان وصول الخدمات لكافة المرضى موضحاً إنه سيتم في المرحلة المقبلة إعادة تقييم للخدمات المقدمة لتصبح أكثر يسرا وسهولة وأفضل من حيث النوعية

 

  

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.