محطة أخبار سورية
حقق بنك سورية الدولي الإسلامي عوائد متميزة على الودائع الاستثمارية في الربع الثاني من العام الحالي 2011 وهي الأعلى منذ انطلاقة البنك، حيث بلغ وسطي نسبة العائد على الإيداعات بالليرة السورية خلال الربع الثاني من عام 2011 (6%), في حين بلغت نسبة العائد الموزعة على الودائع باليورو (3.06%) وتعد هذه النسبة من أفضل العوائد الموزعة في القطاع المالي المصرفي السوري.
وبلغت نسبة العائد على الودائع بالدولار (1.36%) وتعتبر هذه النسبة من المعدلات المنافسة في السوق المحلية.
وحقق البنك خلال شهري آيار وحزيران الماضيين نسبة عائد على الليرة السورية بلغت (7%) وجاء هذا الارتفاع بمعدلات العائد على الودائع متوافقاً مع تعليمات مصرف سورية المركزي الصادرة في شهر آيار الماضي، والتي تتضمن رفع معدلات العائد على الودائع في القطاع المصرفي.
وتظهر هذه النتائج قدرة البنك على تعظيم حقوق عملائه أفراداً وشركات من خلال إدارة متميزة للسيولة المتوفرة في البنك والتي ترتفع بوتيرة عالية نتيجة للثقة الكبيرة بأداء وأعمال البنك الذي يحقق نتائج متميزة قياساً بأداء القطاع المصرفي المحلي وعلى مستوى معظم المؤشرات المالية الرئيسية، وبوجه خاص، الموجودات وحجم الودائع والأرباح والتوسع الجغرافي.
وفي تعليقه على النتائج صرح السيد عبد القادر الدويك الرئيس التنفيذي لبنك سورية الدولي الإسلامي أن بنك سورية الدولي الإسلامي استطاع مواجهة التحدي الأكبر الذي تواجهه أي مؤسسة مالية والذي يتمثل بكيفية الإدارة الفعالة للسيولة النقدية والمخاطر المتعلقة بها، وتمكن من تحديد الفرص المثلى للاستثمار والعمل في الوقت نفسه على إدارة وتخفيف نسبة المخاطرة، وتوفر هذه القدرات المتميزة في البنك إضافة إلى سمعة ومكانة البنك سبباً رئيسياً في تحقيق النتائج الجيدة وتعظيم الأرباح لمساهمي وعملاء البنك على السواء.
وقال الرئيس التنفيذي: إن البنك يعمل بشكل أكبر على استقطاب الودائع ذات الآجال الطويلة التي تمنح البنك القدرة على تمويل المشاريع الاستثمارية والتنموية التي تعطي دفعاً قوياً للاقتصاد الوطني، وفي سبيل ذلك قمنا باستحداث شرائح جديدة من الودائع وتم إجراء تعديلات على الودائع الموجودة سابقاً لتصبح أكثر منافسة في السوق المحلية.
وأضاف الدويك: لقد استحدث البنك وديعة هي الأولى من نوعها على مستوى المصارف الإسلامية في سورية، ومدتها ثلاث سنوات، ويدخل كامل مبلغ هذه الوديعة في عملية الاستثمار التي يقوم بها البنك، بنسبة مشاركة مقدارها 100%، أما الوديعة الثانية فهي وديعة لأجل مدتها تسعة أشهر بنسبة مشاركة مقدارها 85%، بينما تم استحداث وديعة لأجل مدتها شهر واحد بنسبة مشاركة مقدارها 50%.
أما فيما يتعلق بشرائح الودائع الموجودة سابقاً، فقد تم إجراء تعديلات عليها من حيث نسبة مشاركتها لتصبح أكثر منافسة على مستوى السوق المصرفية المحلية، حيث تم رفع نسب المشاركة للودائع لأجل ثلاثة أشهر لتصبح 75% بدلاً من 70%، والودائع لأجل ستة أشهر إلى 80% بدلاً من 75%، والودائع لأجل 12 شهر أصبحت نسبة مشاركتها 90% بدلاً من 85%، بينما تم رفع نسبة مشاركة الودائع لأجل 24 شهر إلى 95% بدلاً من 90%.
ويتم توزيع الأرباح على أصحاب الودائع الاستثمارية مرتين في العام، نهاية الشهر السادس ونهاية كانون الأول.
وكان البنك قد حقق نتائج مميزة في الربع الأول 2011 مقارنة مع الفترة نفسها من العام 2010 حيث بلغت موجودات البنك 71 مليار ليرة مقابل 66 مليار ليرة في الربع الأول من العام الماضي مرتفعة بنسبة مقدارها 7% بينما نمت عمليات التمويل في الربع الأول 2011 بنسبة 62% لتصل إلى 32 مليار ليرة مقابل نحو 20 مليار ليرة في الفترة السابقة، وارتفع إجمالي الدخل التشغلي بنسبة 51% فبلغ نحو نصف مليار ليرة مقابل 324 مليون ليرة في الفترة السابقة وفي جانب الأرباح فقد حقق البنك في الربع الأول من 2011 أرباحاً قدرها 206 ملايين ليرة مقابل 123 مليون ليرة في الربع الأول 2010 وبنسبة نمو كبيرة وصلت إلى 67%.
ووصل عدد فروع البنك حتى نهاية الربع الأول من العام الحالي 25 فرعاً ومكتباً منتشرة في مختلف مناطق القطر ويسعى البنك ضمن خطته حتى نهاية العام 2012 إلى افتتاح عدد من الفروع ليصل المجموع إلى 40 يقدم من خلالها خدماته ومنتجاته المصرفية إلى جميع شرائح المجتمع.
يذكر أن رأسمال بنك سورية الدولي الإسلامي يبلغ (7.5) مليارات ليرة سورية، وبدأ تقديم أعماله المصرفية في الربع الثالث من عام 2007، ويبلغ عدد فروعه 25 فرعاً ومكتباً منتشرة في معظم المحافظات السورية، ومن أهم غايات البنك توفير وتقديم الخدمات المصرفية وفق أحكام الشريعة الإسلامية وممارسة أعمال التمويل والاستثمار القائمة على غير أساس الفائدة في جميع صورها وأشكالها، والمساهمة في عملية التنمية الاقتصادية في سورية من خلال قيام البنك بالمساهمة في عملية التمويل والاستثمار اللازمة لتلبية احتياجات المشاريع الإنمائية المختلفة بما ينسجم وأحكام الشريعة الإسلامية، إضافة إلى تحقيق نمو دائم ومتصاعد في الربحية وفي معدلات العائد على حقوق المساهمين.
