هاجم رئيس الاتحاد العام للفلاحين حماد السعود ما سماه بـ "الشركات الاحتكارية الكبرى"، متهماً إياها" بالجشع وأنها تعمل على تخريب الأرض عبر اقتطاع الأشجار ونشر التلوث".
وقال السعود في ورشة عمل التغيرات المناخية ( مزارعين وحلول ): "ما نشاهده اليوم من جفاف وتصحر وزلازل وفيضانات، هو نتيجة للاستغلال غير العقلاني للثروات الطبيعية، وكل ذلك يتم ليس بهدف تأمين الطعام للجائعين في العالم والذين يزدادون عاما بعد عام، بل من أجل زيادة أرباح الشركات الاحتكارية.
وأضاف: "عقد مؤتمران عالميان للأرض في جنوب إفريقيا والدنمارك، وكان واضحاً من هذين المؤتمرين أن الذين عارضوا توصياتهما، وما قبلهما من مؤتمرات، هم الذين يريدون تخريب الأرض.
ولفت السعود إلى مسألة التبدلات المناخية على الأرض واعتبرها مسألة تقلق العالم بشكل عام والفلاحين بشكل خاص، ورأى أن حياة الإنسان ومستقبله مرهون بالزراعة التي تنتج الغذاء والكساء.
