محطة أخبار سورية
استنكرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان استمرار منظمة العفو الدولية في إصدار بيانات لا تستند إلى أرضية واقعية تفتقد إلى المصداقية حيث تعمل على قلب الحقائق وتزييفها.
وقالت الشبكة في بيان لها اليوم إن هذا التزييف ظهر من خلال ما أوردته المنظمة سابقا في تقريرها حول أوضاع السجون السورية حيث أتى مخالفا للحقيقة وعاريا عن الصحة وفندته لجنة الرصد والمتابعة في الشبكة مؤكدة أن منظمة العفو تعجز أن تأتي باسم معتقل واحد مات تحت التعذيب في السجون السورية خلال فترة الأحداث التي تمر بها سورية.
وأشارت الشبكة إلى قصة زينب الحصني وما ادعته منظمة العفو حول اختطافها وحرق جثتها والتي ظهرت فيما بعد على شاشة التلفزيون السوري لتكذب الفبركة والأضاليل التي تستهدف النيل من صورة سورية وتشويهها في الخارج.
كما استنكرت الشبكة ادعاءات منظمة العفو حول واقع المشافي السورية وما يتعرض له بعض المرضى من عمليات خطف مؤكدة أن هذه الإدعاءات عارية عن الصحة وخاصة أن الشبكة قامت بعدة زيارات ميدانية إلى المشافي الوطنية والتقت العديد من المرضى السوريين والعرب الذين أعربوا عن شكرهم لسورية التي تقدم الخدمات الطبية والعلاجية بشكلها الأمثل.
وطالبت الشبكة منظمة العفو الدولية والمنظمات الحقوقية بالتزام الموضوعية والحيادية في نقل وإصدار التقارير والبيانات بحيث تكون منسجمة ومتسقة مع آليات عمل حقوق الإنسان التي دعت إليها الشرعية الدولية والإعلان العالمي لحقوق الإنسان.