محطة أخبار سورية
أكد الرئيس التنفيذي لبنك سورية الدولي الإسلامي على قوة ومتانة الاقتصاد السوري رغم ما تشهده البلاد من احتجاجات منذ عدة اشهر.
وقال الرئيس التنفيذي عبد القادر دويك في تصريح لمحطة أخبار سورية " أن الجهاز المصرفي السوري يمتلك سيولة عالية جداً مكنته من مجابهة كل السحوبات على الليرة السورية من قبل المودعين الذين رغبوا بالاحتفاظ بأموالهم في منازلهم او تحويلها إلى عملات أجنبية وكذلك الاستمرار بعمليات التمويل".
وقال دويك "خلال الربع الثاني من العام الحالي وبحسب بيانات مصرف سورية المركزي " زادت عمليات الإيداع بالمصارف بنسبة 4% عما كانت في الربع الأول ، مما يدل على ان الأموال التي سحبت بدأت تعود الى البنك المخزن الحقيقي لجميع المدخرات وتوظيفها في مجالات الاستثمار المختلفة ".
وأضاف دويك " بحسب البيانات المالية الرسمية في النصف الثاني من هذا العام زادت عمليات سيولة المصارف (12% ) عما كانت عليه سابقاً وهذا يطمئن ، ويدحض جميع الإشاعات التي تهدف الإساءة الى النظام المصرفي والى الاقتصادي السوري ، كل العمليات المصرفية تسير بشكل ممتاز والأرقام بين يدي الجميع وكما يقال الرقم هو سيد الحقيقة ".
الى ذلك حقق بنك سورية الدولي الإسلامي في الأشهر الستة الأولى من العام الجاري أرباحاً بلغت نحو 576 مليون ليرة قبل اقتطاع الضريبة مرتفعة بنسبة تجاوزت 52% بالمقارنة مع منتصف 2010.
وقال الرئيس التنفيذي للبنك عبد القادر الدويك خلال مؤتمر صحافي عقده في دمشق اليوم الثلاثاء أن" هذه النتائج تعزز مكانة البنك ضمن القطاع المصرفي السوري وقدرته على مواصلة تحقيق المزيد من النتائج الايجابية المميزة مستنداً في عمله على طموحات كبيرة وخطط متنوعة في إستراتيجيته ".
واضح المدير التنفيذي ان " حجم المحفظة التمويلية والاستثمارية حتى نهاية حزيران 2011 وصل إلى أكثر من 32 مليار ليرة، كما بلغ مجموع حقوق المساهمين نحو 8.4 مليارات ليرة بزيادة مقدارها 53% بالمقارنة مع النصف الأول 2010، وبلغ إجمالي إيرادات البنك نحو 983 مليون ليرة مقابل 718 مليون ليرة في الفترة السابقة أي بنسبة نمو وصلت إلى 37%، هذا وبلغ إجمالي الموجودات 60 مليار ليرة، كما بلغ إجمالي الإيداعات حتى نهاية حزيران 2011 ما قيمته 50.5 مليار ليرة ".
وأوضح الدويك أن البنك يعمل على تعزيز دوره في تمويل القطاعات الاقتصادية المختلفة، ويقوم بلعب دور بناء في الاقتصاد الوطني من خلال تنفيذ عمليات تمويلية ناجحة لقطاعات الأفراد، والشركات، مستفيداً من الفرص التي يوفرها مناخ الاستثمار في سورية.
وكشف دويك عن " تحقيق البنك لأرباح الودائع الاستثمارية في الربع الثاني من العام الحالي 2011 وهي الأعلى منذ انطلاقة البنك، حيث بلغ وسطي نسبة العائد على الإيداعات بالليرة السورية خلال الربع الثاني من عام 2011 (6%), في حين بلغت نسبة العائد على الودائع باليورو (3.06%) وتعد هذه النسبة من أفضل العوائد في القطاع المالي المصرفي السوري".
واشار الى ان " نسبة العائد على الودائع بالدولار وبلغت (1.36%) وتعتبر من المعدلات المنافسة في السوق المحلية".
وقال الرئيس التنفيذي: إن البنك يعمل بشكل أكبر على استقطاب الودائع ذات الآجال الطويلة التي تمنح البنك القدرة على تمويل المشاريع الاستثمارية والتنموية التي تعطي دفعاً قوياً للاقتصاد الوطني، وفي سبيل ذلك قمنا باستحداث شرائح جديدة من الودائع وتم إجراء تعديلات على الودائع الموجودة سابقاً لتصبح أكثر منافسة في السوق المحلية".
وتنتشر فروع البنك في اغلب المناطق السورية ويبلغ إجمالي عدد فروع ومكاتبه 25 فرعاً ومكتباً ،و يعد سهم البنك الأكثر نشاطاً في سوق دمشق للأوراق المالية ، وبلغت قيمة التداول على أسهم البنك منذ إدراجه وحتى تاريخ 20\7\2011 نحو 4.7 مليارات ليرة وما نسبته 28.6% من إجمالي قيمة التداول في سوق دمشق للأوراق المالية.
وتم مؤخراً تعديل القيمة الاسمية لسهم البنك، لتصبح القيمة الاسمية للسهم الواحد مائة ليرة سورية، وليصبح العدد الإجمالي لأسهم البنك (75.000.000) سهم (خمس وسبعون مليون سهم) بقيمة إجمالية تبلغ 7.5 مليارات ليرة (سبعة مليارات وخمسمائة مليون ليرة سورية).
