محطة أخبار سورية
أكد وزير الكهرباء عماد خميس أن تقييم جباية فواتير الكهرباء خلال الفترة الماضية كان جيداً رغم حضّ بعض المغرضين بعدم سداد قيمة الفواتير.
وأضاف خلال اجتماعه مع مديري شركات الكهرباء في سورية أمس: إنه يتم حالياً تطبيق نظام الجباية الآلية وفيما يتعلق بالتقنين أمل الوزير خميس ان يكون العام الحالي الأخير بالنسبة للتقنين، فالمشروعات المستقبلية ستغطي الحاجة، أما بالنسبة للفاقد الفني فإن العمل جار لمعالجة الشبكات القديمة.
كما تم في الاجتماع التأكيد على الاستمرار في نقل العدادات الكهربائية إلى خارج الأبنية وكذلك استبدال الشبكات وتطبيق آلية التأشير نصف الآلي وأكد وزير الكهرباء أن الاعتداء على الشبكة لا يختلف عن أية سرقة.
على الصعيد نفسه تبين في اجتماع المجلس الاستشاري لوزارة الكهرباء الذي عقد أول أمس نمو الطلب على الطاقة وزيادة كبيرة في استهلاك حوامل الطاقة. وكانت مساهمة الطاقة المتجددة تقتصر على الطاقة الكهرومائية بنسبة 2.8% وطاقة الكتلة الحيوية بنسبة 2.6% ... وفي حال استمرت وتيرة نمو الطلب وفق المؤشرات الحالية دون اتخاذ أي إجراءات بخصوص رفع كفاءة استخدام الطاقة وتنمية الطاقات المتجددة فسيصل الطلب الأولي الكلي على الطاقة في العام 2030 إلى نحو 65 مليون طن مكافئ نفطي والطلب على الطاقة الكهربائية إلى أكثر من 126 مليار كيلو واط ساعي وستكون نسبة مشاركة الطاقات المتجددة مقتصرة فقط على الطاقة الكهرومائية وطاقة الحطب خلال الفترة القادمة علماً أنها في تناقص مستمر فلابد من المضي قدماً في طريق تطبيق إجراءات رفع استخدام الطاقة وترشيد استهلاكها واستخدام الطاقات المتجددة الريحية أو الشمسية.
