تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

السفير مصطفى:مخططات استهداف سورية عسكريا باتت شبه معدومة

مصدر الصورة
SNS - سانا

محطة أخبار سورية 

أكد السفير السوري في واشنطن عماد مصطفى، اليوم الأربعاء، أن مخططات استهداف سورية عسكريا باتت شبه معدومة، لافتا إلى أن التصدي للضغوط على سورية يتم من خلال تحصين الوضع الداخلي وهذا ما عملت وتعمل عليه القيادة السورية باستمرار.

 

 ونقلت وكالة الانباء السورية سانا عن مصطفى خلال لقاء حواري مفتوح مع طلبة جامعة تشرين في محافظة اللاذقية إن "المسيرات الجماهيرية الحاشدة رفضا لقرارات جامعة الدول العربية والتدخل الخارجي بشؤون سورية قلبت الحسابات وأربكت مدبري المؤامرة التي تستهدف النيل من وحدة سورية وموقعها في المنطقة".

 

وأضاف مصطفى أن "هذه المسيرات فرضت نفسها على الأجندة الإخبارية لوسائل الإعلام الأمريكية التي لم تجد بدا من نقلها حفاظا على الحد الأدنى من المصداقية الأمر الذي شكل وعيا جديدا لدى المتلقي الأمريكي جعله يدرك مدى التضليل الذي تعرض له سابقا".

 

 

وأشار مصطفى إلى أن "مخططات استهداف سورية عسكريا في ضوء هذا المشهد باتت شبه معدومة"، معتبرا أن "صلب الأزمة والثقل الأعظم من الضغوط هو على خلفية الموقف السوري الثابت من الصراع العربي الإسرائيلي".

 

وأكد السفير السوري في واشنطن أن "سورية تستند في تعاطيها مع الأحداث الراهنة إلى الموقف الشعبي كركيزة حقيقية في اتخاذ القرار"، لافتا إلى أن "التصدي للضغوط على سورية يتم من خلال تحصين الوضع الداخلي وهذا ما عملت وتعمل عليه القيادة السورية باستمرار".

 

وأشار مصطفى إلى تكشف ملابسات مواقف العديد من الدول في التعاطي مع سورية والتي كشفت عن محاولة خداع سورية واحتواء دورها تحت عناوين الصداقة والعلاقات الاقتصادية والتجارية فضلا عن محاولات البعض تقديم إغراءات كبيرة لسورية مقابل التخلي عن حلفائها، لافتا إلى أن سورية تنسق سياستها الخارجية بالتعاون مع حلفائها.

 

 

ولفت مصطفى إلى "السيطرة المطلقة والمحكمة لجماعات اللوبي الصهيوني في كل مفاصل صنع القرارات في الولايات المتحدة إذ تساهم هذه الجماعات بفعالية كبيرة في صياغة السياسات لصالح الجماعات المؤيدة لإسرائيل والتي تسخر لتحقيق أهدافها إمكانات ضخمة .

 

وقال مصطفى أنه "ليس هناك من حريات في المؤسسات الإعلامية الأمريكية فالتيار الإعلامي الأساسي السائد فيها هو تيار معاد لسورية خاصة فيما يتعلق بالصراع العربي الإسرائيلي".

 

وكانت الولايات المتحدة دعت "الدول الصديقة لها" للانضمام إلى حملة الضغط الدولية ضد سورية لوقف ما أسموه "قمع" المتظاهرين، كما أن واشنطن "نصحت" المسلحين، الذين دعتهم وزارة الداخلية السورية إلى تسليم أنفسهم مقابل العفو عنهم وإطلاق سراحهم فورا، إلى عدم تسليم أنفسهم "حفظا على أمنهم"، الأمر الذي استنكرته السلطات السورية واعتبرته عرقلة لتنفيذ بنود المبادرة العربية.

 


وأضاف مصطفى أن "سياسة العقوبات ضد سورية قديمة ولم تتوقف ونحن نشهد اليوم تكالبا محموما للتأمر على سورية من قبل أنظمة ليست إلا أداة تقوم بدور طلب منها من قبل واشنطن".

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.