محطة أخبار سورية
قالت قوى في المعارضة السورية إن اجتماع وزراء المال والاقتصاد العرب اليوم لإقرار عقوبات اقتصادية على النظام السوري «أمر إيجابي» ودعت إلى تنفيذها فوراً.
ونقلت صحيفة الحياة اللندنية عن عضو الأمانة العامة للمجلس الوطني السوري جبر الشوفي قوله إن الشعب السوري سيكون سعيداً للقرارات التي تتخذها الجامعة كحزمة عقوبات متكاملة على النظام السوري، موضحاً أن «المجلس الوطني» لم يكن يعوّل كثيراً على قبول دمشق المبادرة العربية «كنا نتلمس أن تنجح جهود الجامعة لكي ترى بنفسها ومراقبيها محاولات النظام إفشالها على الأرض»، ومؤكداً أنه «ليس للنظام سوى وتيرة واحدة هي العنف وبأشكال متعددة».
وأضاف: «الموقف اليوم للجامعة إيجابي وجاء في مكانه ونريد أن نضع هذه التصريحات على سكة التنفيذ وصولاً لآليات حماية المدنيين في الداخل ومحاصرة النظام عبر سحب السفراء العرب، وطرد سفراء النظام في العواصم العربية».
واعتبر ان «الجامعة تتخذ قرارات مهمة والشعب ينتظر منها المزيد: آليات حماية المدنيين وآليات وقف القمع، آليات ممر آمن للداخل السوري، منطقة عازلة، حماية المنشقين من ملاحقة النظام»، قائلا إن مطالب المعارضة من الجامعة ومن هيئات الأمم المتحدة «واضحة».
وحول أهمية توحيد المعارضة قبل مؤتمر الجامعة قال: «نحن نرى أن التوحيد يبدأ أولاً من توحيد الرؤية السياسية للمرحلة الحالية ومرحلة ما بعد سقوط النظام. وقبل التوحيد لا بد أن تتضح الرؤية، ليس مهماً أن نتوحد، والمعارضة لن تتوحد في إطار واحد، المهم أن تتوجه كلها نحو هدف واحد هو إسقاط النظام. ثم نتفق بعد ذلك على المرحلة اللاحقة نحو إقامة دولة ديموقراطية». وحول موعد المؤتمر اوضح المعارض السوري «قد نتأخر للأسبوع المقبل لأنه لم ينجز شيء حتى الآن ونحن نرتب التوافقات التنظيمية، وهناك أيضا جانب لوجستي مع الجامعة وننسق مع الجامعة لمكان الاجتماع وزمانه، ولتغطية حماية، وتغطية مادية، واتفاق أطياف المعارضة على تشكيلة المؤتمر».
