تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

من 3-4 ساعات في دمشق وقد يصل إلى 7 ساعات في ريفها.. وزير الكهرباء: برنامج التقنين سينشر اليوم

مصدر الصورة
sns - الوطن

 

محطة أخبار سورية

أكد وزير الكهرباء المهندس عماد خميس أن الحديث عن تقنين في الكهرباء قد يصل إلى 12 ساعة في اليوم غير دقيق على الإطلاق مشيراً إلى أن التقنين موجود ولا تخفي وزارة الكهرباء إعلانها عن هذه الإجراءات.

 

ولفت خميس إلى أن المنطق لا يقول بوجود تقنين لـ12 ساعة مستغرباً إعلان البعض عن هذه المدة الذي يعني عدم وجود كهرباء في البلد، موضحاً أن مسألة تغذية محطات التوليد بالوقود لتعمل عملها يلاقي صعوبات في بعض المناطق السورية وخصوصاً مع استهداف مجموعات تخريبية لخطوط وسائل إمداد الوقود إلى تلك المحطات.

 

وأكد وزير الكهرباء أن الوزارة ستقوم اليوم بنشر برنامج التقنين المحدد في جميع المناطق السورية ونشره في الصحف ووسائل الإعلام المحلية، مبيناً أنه لكل محافظة خصوصيتها في هذه المسألة.

 

وكانت وزارة الكهرباء قررت بداية الأسبوع الحالي زيادة ساعات التقنين في جميع المحافظات بسبب الاعتداءات التي نفذتها مجموعات إرهابية مسلحة على خطوط إمداد الوقود التي تغذي محطات توليد الطاقة الكهربائية، ووصلت فترة التقنين في أغلب مناطق دمشق وريفها إلى 4 و5 ساعات متواصلة ليلة أمس الأول.

 

وقالت مصادر خاصة أنه من المحتمل أن يكون التقنين من 3-4 ساعات في مدينة دمشق على حين قد يرتفع إلى 7 ساعات في ريفها.

 

وكان الوزير خميس أوضح في تصريحات صحفية أن وقوع هذه الاعتداءات بالتزامن مع ارتفاع نسبة الطلب على الطاقة بنحو40 بالمئة في بعض المناطق مقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي هي الأسباب الرئيسية لانقطاع التيار الكهربائي، مشيراً إلى سعي الوزارة المتواصل لإيجاد حلول سريعة ومعالجات طارئة خلال الفترة القادمة لمواجهة هذه الظروف الاستثنائية.

 

وفي تصريحات لوزير الكهرباء عماد خميس خلال ندوة إطلاق الحملة الوطنية لترشيد الطاقة التي انطلقت مؤخراً تحت عنوان «معاً لترشيد الطاقة» قال: إن فرص الترشيد ورفع الكفاءة متوافرة في جميع القطاعات ولاسيما السكن، حيث يمكن أن تتراوح إمكانيات الترشيد بين 30-70 % من الاستهلاك، وكذلك تتوافر فرص مغرية في قطاعات الصناعة والنقل والزراعة والنفط إضافة إلى الكهرباء التي تستحوذ على 45% من مصادر الطاقة الأولية.

 

يذكر أن فاتورة الطاقة في بلدنا بحدود 17 مليار دولار سنوياً وأن وزارة النفط تساهم بنحو 80% من هذه الفاتورة من إنتاجنا المحلي لكنه يتناقص سنوياً مع تنامي الطلب، على حين هناك إشكالية كبيرة في موضوع ميزان الطاقة والتعامل مع الطاقة من ناحية الأسعار، فتباع كمية الطاقة التي كلفتها 17 مليار دولار بإيرادات لا تتجاوز 5 مليارات دولار وإن 12 مليار دولار تذهب دعماً وحرقاً وغير ذلك».

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.