تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

أطراف بمجلس اسطنبول ترفض توحيدالمعارضة

 محطة أخبار سورية

قال حسن عبد العظيم، المنسق العام لهيئة تنسيق قوى التغيير الديمقراطي في سورية، إن اللجنة التي ستنبثق عن المؤتمر الشامل المنوي عقده برعاية الجامعة العربية الشهر المقبل ستضم كافة أطياف المعارضة السورية العربية الكردية وممثلي الحراك الشعبي والشخصيات المستقلة، وشدد على أنها ستلبي تطلعات الثوار في سورية .

وحول مهام اللجنة المنوي تشكيلها وفق الاتفاق الذي تم التوقيع عليه بين المجلس الوطني السوري وهيئة التنسيق الجمعة في القاهرة، قال المعارض السوري المحامي حسن عبد العظيم لوكالة (آكي) الإيطالية للأنباء "من السابق لأوانه أن نفصح عن ما سيصدر عن المؤتمر، فالمطلوب أن يكون المؤتمر سيد نفسه، وهو الذي سيحدد مهام اللجنة التي ستنبثق عنه" وفق قوله

وأضاف عيد العظيم "طُرحت وجهتي نظر بين أطراف المعارضة، وجهة النظر الأولى تفضّل أن تنبثق عن المؤتمر لجنة قيادية تمثل المعارضة في الداخل والخارج بكل أطرافها من أحزاب سياسية وتحالفات سياسية عربية وكردية وآثورية بالإضافة إلى الشخصيات الوطنية المعارضة، ووجهة النظر الثانية ترى أن المطلوب هو تشكيل لجنة عمل وطني مشتركة تعمل لتوحيد الجهود والمواقف السياسية والدبلوماسية الإعلامية للمعارضة، وتنسق بين كافة أطياف المعارضة، والمؤتمر سيحسم طبيعة عمل اللجنة ومهامها وصلاحياتها" حسب قوله

وتابع "سيضم المؤتمر كل أطراف المعارضة في الداخل والخارج على تنوعها، وهو الذي سيقر من حيث النتيجة أي وجهة نظر هي التي يجب أن تسود، وسيتم العمل على إنجاح وجهة النظر التي سيتم الاتفاق عليها" وفق تأكيده

وحول اعتراض بعض الأطراف على الاتفاق قال المنسق العام لقوى التغيير التي درج على تسميتها بمعارضة الداخل "نحن في هيئة التنسيق الوطني بكل أطيافها والتي تضم 15 حزباً سياسياً سورياً معارضاً وشخصيات وطنية معارضة وافقنا على الاتفاق بمجمله، ولا خلافات حول ذلك، ونؤكد على وجود كثير من التوافق والانسجام بين مكونات الهيئة حول هذا الاتفاق، أما معارضة الخارج الممثلة أساساً بالمجلس الوطني فلمسنا وجود توجهات متعددة وأحياناً تصل إلى حد التباينات، ومن المفروض أن تقوم قيادة المجلس الممثلة بالمكتب التنفيذي والأمانة العامة بمعالجة هذه الخلافات"، وتابع "النقاش بيننا وبين المجلس أخذ وقتاً طويلاً سواء حول التصور السياسي والرؤية المشتركة أم حول تحديد رؤية سورية المستقبل وحول الآلية التنظيمية التي توحد هذه الجهود، وتم التوافق أخيراً على التوقيع الأولي على هذا الاتفاق، وعلى المجلس أن يذلل الخلافات والتباينات بكافة الطرق" حسب تعبيره

وحول تلبية هذا الاتفاق بين المجلس والهيئة لتطلعات المحتجين والثوار في سورية قال عبد العظيم "جميعنا لدينا الرغبة الشديدة بتلبية تطلعات وطموحات قوى الانتفاضة الثورية السلمية لأنها هي نفسها مطالب الشعب وتعبّر عن مطالبه، وفي مؤتمر المعارضة الشامل المنوي عقده في القاهرة ستتمثل المعارضة بالمجلس والهيئة وبممثلي قوى الاحتجاج الشعبي والانتفاضة السلمية وممثلين عن الأكراد وممثلين لشخصيات معارضة سورية مستقلة، وهذا هو تمثيل واسع لقوى المعارضة في سورية وما ينتج عنه سيكون تعبير عن هذه التطلعات المشتركة للجميع" وفق قوله.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.