محطة أخبار سورية
طالب أهالي الحسكة بضرورة الوقوف على واقع المشروعات المائية في المحافظة وتعويض المواطنين عن الأراضي المستملكة من قبل الدولة والعمل على إحياء نهر الخابور وجر قناة من نهر الفرات إلى منطقة رأس العين.
وأكد المشاركون خلال الاجتماع الذي عقد في مبنى محافظة الحسكة اليوم أهمية الإسراع في تنفيذ مشروع جر المياه من نهر دجلة إلى قرى ومدن المحافظة وتطبيق الري الحديث للتقليل من هدر المياه وتسوية أوضاع الآبار المخالفة وتعديل المساحات الزراعية حسب القدرة الإروائية للبئر والموافقة على حفر آبار في أراضي الاستصلاح وتعيين حملة الشهادة الثانوية اختصاص ري وتأهيل وصيانة السدود وتحويل الآبار العاملة على الديزل للعمل بالطاقة الكهربائية.
ودعا المجتمعون إلى ضرورة ربط الأمن الغذائي بالأمن المائي وتأمين مياه الشرب للقرى الواقعة بين منطقتي الشدادي ومركدة وما بينهما للحفاظ على استقرار السكان والسماح لمزارعي المناطق الحدودية بحفر الآبار على طول الحدود الممتدة من رأس العين إلى منطقة القامشلي والسماح للفلاحين الذين حفروا آبارهم على الحامل الأول أن يعمقوا حفر الآبار إلى الحامل الثاني وتحويل ري الأقطان من الطريقة التقليدية إلى الري الحديث بالتنقيط واستعمال الري السطحي المطور للقمح.
من جهته أكد الدكتور جورج صومي وزير الري ضرورة توجه الفلاحين والجمعيات الفلاحية للاستثمار المشترك للآبار لتخفيف الأعباء المالية وتوفير المياه وإعطاء الأولوية لتأمين مياه الشرب والبحث الدائم عن مصادر المياه المتجددة وتحديد المناطق الأفضل للحفر مبينا أنه سيتم تعويض المواطنين المستملكة أراضيهم على دفعات إضافة لحفر خمسة آبار في حرم نبع رأس العين لتغذية نهر الخابور.
بدوره أوضح المهندس محمد عرف الشيخ علي مدير مؤسسة مياه الحسكة أنه بالإمكان إعادة جريان نهر الخابور من خلال تأهيل آبار نهر رأس العين القديمة وحفر آبار جديدة وهذا المشروع سيؤدي إلى خلق الآلاف من فرص العمل والتقليل من مشكلة البطالة وزيادة الإنتاج الزراعي.
