محطة أخبار سورية
تسببت الحملات الانتخابية لأعضاء مجلس الشعب بنشاط سوق المطابع والشركات التي تتولى وتعد الحملات الانتخابية، وبات زخم الإنفاق الخاص بهذه الإعلانات لبعض المرشحين لافتاً للنظر، وتبين بعد جولة لـ«الوطن» بين هذه الشركات أن هناك مقاربة فيما بينها في الأسعار الخاصة باللافتات القماشية وطباعة الصور وغيرها ولكنها تتنافس فيما بينها بتقديم الهدايا.
ووصل سعر المتر المربع للافتة القماشية 250 ليرة وأجرة تركيبها 250 ليرة، وتكلفة طباعة 5000 صورة يصل إلى 25 ألف ليرة.
وتقيم بعض الشركات حملات إعلانية للمرشحين، فتصل قيمة اللقاء مع المرشح لمدة ساعة على الهواء مباشرة في الإذاعات الخاصة إلى 100 ألف ليرة، إضافة إلى رسائل الموبايل وكل رسالة بـ70 قرشاً، مع إرسال إيميلات عشوائية.
وتسود بين المرشحين فكرة أن حجم الإنفاق الإعلاني سبب لنجاح المرشح، ويقول أحد الصناعيين المرشحين لـ«الوطن» إنه لا يتوقع لنفسه نسبة نجاح أكثر من 20 بالمئة في الانتخابات لأنه لا ينوي صرف الكثير من المال.
ويتساءل: إذا دفعت الأسماء الكبيرة 50 مليون ليرة على الدعاية الانتخابية، وتمكنت من شراء أصوات الناس وضمائرها فمن يدينها؟
