تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

مود يقول إن التفجير الذي استهدف موكب المراقبين في درعا يعكس حالة العنف الذي تشهده سوريا

مصدر الصورة
SNS - وكالات

محطة أخبار سوريا

قال رئيس بعثة المراقبين الدوليين في سوريا روبرت مود، اليوم الأربعاء، إن التفجير الذي استهدف وفد المراقبين في محافظة درعا جنوب سوريا، يعكس حالة العنف الذي تشهده البلاد، مشدّداً على أن حل الأزمة هو بجلوس جميع الأطراف على طاولة الحوار.

 

وقال مود في تصريح للصحفيبن في مدينة درعا، إن التفجير الذي استهدف وفد المراقبين في درعا اليوم، يعطي صورة تعكس التحدي والعنف عن الأحداث التي تشهدها البلاد.

 

وأكد أن "حل الأزمة في سوريا لن يكون على يد المراقبين حتى لو عمل مراقب أو مئة أو حتى ألف"، مشدّداً على أن "الحل هو من الداخل بجلوس جميع الأطراف على طاولة الحوار لحل الأزمة ووقف العنف".

 

وأضاف أن "عملنا يعتمد على المشاهدة، ولن نعتمد فقط على الإستماع الى شهود، بل يتابع المراقبون عملهم بشكل ميداني".

 

والتقى مود محافظ درعا محمد خالد الهنوس وقائد شرطة المدينة ثم التقى مع فريق المراقبين العامل في المحافظة وعددهم 4.

 

وأوضح أن عدد المراقبين خلال اليومين المقبلين سوف يصل الى 100 مراقب.

 

يشار الى أن عدد المراقبين في سوريا 70 مراقباً بينهم 40 عسكرياً غير مسلّحين.

 

وكان موكب فريق المراقبين الدوليين في سوريا، اليوم الأربعاء،استهدف بتفجير عبوة ناسفة في محافظة درعا ما أدى الى إصابة ضابط سوري و7 عسكريين آخرين من فريق حمايتهم، إضافة الى مصور يعمل في التلفزيون السوري.

 

وقال مصدر سوري في محافظة درعا ليونايتد برس إنترناشونال، إن "عبوة ناسفة تزن ما بين 40 الى 50 كلغ إنفجرت لدى وصول فريق المراقبين الدوليين الى قرب مجبل يتبع للشركة العامة للطرق والجسور على مدخل مدينة درعا".

 

وأوضح المصدر أن تفجير العبوة تم عن بُعد، مشيراً الى أن الإنفجار أصاب مقدمة الموكب، ما أدى الى جرح ضابط سوري برتبة ملازم أول و7 عناصر آخرين من فريق الحماية المكلّف مرافقة البعثة الدولية في تحرّكاتها، إضافة الى مصور يعمل في التلفزيون الرسمي السوري، فيما لم يصب أي من المراقبين الدوليين بأذى.

 

ويعتبر هذا الإستهداف هو الأول من نوعه الذي يطال فريق المراقبين الدوليين خلال عملهم في سوريا الذي بدء في 12 نيسان/أبريل الماضي.

 

يذكر أن مجلس الأمن الدولي وافق على نشر فريق طليعي مكوّن من 30 مراقباً في سوريا، ثم وافق بالإجماع في 21 نسيان/أبريل، على قرار يقضي بنشر ما يصل الى 300 مراقب عسكري غير مسلّح، بشكل مبدئي لمدة 3 أشهر لمراقبة وقف إطلاق النار الذي بدأ في منتصف شهر نيسان/أبريل، عملاً بخطة مبعوث الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية الى سوريا كوفي أنان.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.