تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

استنفار المؤسسات لإعادة الحياة الطبيعية إلى دوما وحمص

محطة أخبار سورية

بحث وزير الكهرباء عماد خميس ومحافظ حمص غسان عبد العال في حمص أمس واقع الكهرباء في المحافظة تبعها جولة ميدانية شملت توسع محطة توليد جندر، أكد خميس خلالها الانتهاء من تشغيل العنفتين الغازيتين بشكل كامل في هذا التوسع بالتعاون مع الجانب الإيراني، ومن المتوقع خلال تشرين الثاني المقبل تشغيل العنفة الثالثة وهي البخارية، وتقدم تلك العنفات استطاعة 450 ميغا واط. وأكد وزير الكهرباء جدولة إصلاحات الكهرباء المتضررة في المدينة بعد الانتهاء من الإصلاحات في بابا عمرو وجورة العرايس وقسم من دير بعلبة والإنشاءات، وبنسبة 50 بالمئة لبقية المناطق على أن تنتهي خلال 20 يوماً.

بدوره أكد محافظ حمص أن كهرباء حمص قدمت جهوداً كبيرة، «ومن رأى الأحداث التي وقعت في مدينة حمص لم يكن له أن يتوقع عودة الخدمات إليها من ماء وكهرباء وخبز ووقود وغيرها».

وفي ريف دمشق أكد محافظها حسين مخلوف خلال اجتماع عقد أمس مع مديري الصحة والتربية والخدمات الفنية والكهرباء والمياه والزراعة ضرورة الاستنفار وبذل جميع الجهود اللازمة لإعادة الحياة الطبيعية إلى مدينة دوما وإصلاح آثار التدمير الذي لحق بالمدينة في الآونة الأخيرة، مشدداً على توظيف الإمكانات اللازمة من كوادر بشرية وآليات ومعدات لإعادة تأهيل البنى التحتية من شبكات الخدمات والشوارع والأرصفة والحدائق وغيرها، وذلك تمهيداً لعودة أهالي المدينة الذين هجرتهم العصابات المسلحة من منازلهم الأسبوع الماضي.

ووجه المحافظ مدير المياه ببذل كل الجهود لصيانة شبكة المياه في دوما وإعادتها إلى وضعها الطبيعي، كما طلب من مدير الصحة وضع العيادات التخصصية في مشفى دوما في الخدمة وتفعيل قسم الإسعاف ليكون على أتم الاستعداد لاستقبال جميع المواطنين وعلى مدار الساعة.

كما وجه مدير الكهرباء بإصلاح وصيانة جميع شبكات وأعمدة الكهرباء وإعادة تفعيل الخطوط الكهربائية ووصلها إلى جميع المنازل في المدينة بأقصى سرعة ممكنة.

كما أوعز مخلوف لمديري الأسرة التموينية بتأمين جميع المواد التموينية للمواطنين ومضاعفة كمياتها في منافذ التوزيع، إضافة إلى ضرورة إعادة العمل في المخبز الحكومي والمخابز التموينية الخاصة.

 

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.