تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

ملتقى مصرفي سوري تركي الأحد في دمشق

بمشاركة مسؤولين اقتصاديين سوريين واتراك يعقد في دمشق  يوم الأحد المقبل الملتقى المصرفي السوري التركي تحت عنوان (نحو تعاون أفضل)، ويهدف الملتقى إلى  تسليط الضوء على الإمكانات التي توفرها القطاعات الأقتصادية والمصرفية  في كل من سورية وتركية وتأسيس علاقات مالية ومصرفية وعقارية وإنشاء مشاريع مشتركة تغني الأسواق في البلدين. 


ويناقش الملتقى في جلساته الخمس  على مدى يوم واحد عددا من المحاور أبرزها :السياسة النقدية في القطاع المصرفي في سورية وتركيا، والميزات الرئيسية للأنظمة المصرفية في سورية وتركيا، وتوافق التشريعات والممارسات المصرفية في سورية وتركيا مع المعايير الدولية وأسواق رأس المال الجهود المشتركة المحتملة الحالية والمستقبلية.ويأتي انعقاد الملتقى  في ضوء التطورات التي شهدها التعاون الاقتصادي والمالي والمصرفي السوري التركي والذي بدأ يأخذ حيزاً مهماً في العلاقات بين البلدين من خلال توسع حركة التجارة والمشاريع بين القطاعين العام والخاص والمؤسسات المالية والمصرفية بين سورية وتركيا. . كما ينعقد الملتقى وسط المزيد من المشاريع المفتوحة في العلاقات المالية والمصرفية بين البلدين، ولا سيما في مجالات العقارات والتجارة والنفط وصناعة الغاز والمال والمصارف.


ويسعى عدد من رجال الأعمال الأتراك إلى إقامة بنك سوري تركي مشترك في سورية، لإزالة آخر العقبات التي تعترض التبادل التجاري بين البلدين، لكن يطالب الأتراك  أن تكون حصتهم من البنك السوري التركي المشترك 60%، في حين ينص القانون السوري المتعلق بإحداث البنوك الخاصة أن تكون حصة السوريين 51% على الأقل.


وشهدت الآونة الأخيرة تطورا كبيرا في العلاقات بين الجانبين على الصعد السياسية والاقتصادية والتجارية والأمنية، حيث تشير الإحصاءات الرسمية إلى أن قيمة التبادل التجاري التركي السوري العام الماضي بلغت 1.7 مليار دولار محققة قفزة تجاوزت 50% بالنسبة للعام 2007.


 يذكر أن  الرئيس التركي عبد اللـه غل  سيقوم بزيارة رسمية إلى سورية منتصف أيار المقبل، على رأس وفد وزاري كبير، لإجراء محادثات تتعلق بتطوير التعاون الاقتصادي والتجاري والسياحي بين البلدين.ويلتقي غل خلال زيارته التي تستمر ثلاثة أيام الرئيس بشار الأسد وكبار المسؤولين السوريين، ويبحث مع الرئيس الأسد مجمل العلاقات الثنائية بين البلدين، والقضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها عملية السلام في الشرق الأوسط، وسيتم في نهاية الزيارة التوقيع على اتفاقيات في المجالات الاقتصادية والسياحية والاستثمارية والثقافية.
 

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.