محطة أخبار سورية
بدأ بنك (البركة) في سورية بأستكمال رأسماله من 2.5 مليار إلى 5 مليارات ليرة سورية، تمهيداً لرفع رأسماله الى 15 مليار ليرة خلال العامين المقبلين.
وقال الرئيس التنفيذي لبنك (البركة) محمد الحلبي ليونايتد برس إنترناشونال، اليوم الأربعاء، إن بنك (البركة) في سوريا بدأ باستكمال رأسماله من 2.5 مليار إلى 5 مليارات ليرة سورية، وذلك في الفترة الممتدة من الأول من تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري الى 15 كانون الأول/ديسمبر المقبل.
وأضاف أن "زيادة رأس مال البنك تتطلب منا استكمال رأسماله الى 5 مليارات ليرة سورية (100 مليون دولار) تمهيداً لرفع رأس المال الى 15 مليار ليرة خلال العامين المقبلين وفق القوانين والأنظمة السورية".
وتابع "كنا نتوقع أن يشهد الإكتتاب الذي بدأ أمس، إقبالاً خلال فترة ما بعد عيد الأضحى المبارك، لكن تبيّن أن هناك إقبال كبير خلال أمس واليوم"، مشيراً الى أن "ما دفع البنك لاستكمال رأس المال هو زياة حجم الأعمال وتحقيق نسبة نمو في المحفظة وفي التوظيفات فاقت الـ 200% وارتفاع أصول البنك الى 78%".
وحول مدى تأثّر القطاع المصرفي في سوريا بسبب الإحتجاجات التي تشهدها البلاد، قال الحلبي "في بداية الأحداث شهدت المصارف عملية سحوبات لأموال المودعين، ولكن بعد فترة وجيزة إقتنع هؤلاء أن مكان أموالهم هو البنوك، وبذلك عادة الأموال".
وأضاف أن "العامل الآخر الذي كان له أثر على عمل المصارف في سوريا هو العقوبات الأميركية والأوربية التي أعاقت عمل المصارف في فتح الإعتمادات للإستيراد والتصدير والحولات".
وأبدى المدير التنفيذي لبنك (البركة) ثقته بأن الإقتصاد السوري سوف يتجاوز الأزمة، وقال إن "الإقتصاد السوري قياساً بالأزمة العالمية هو بخير، وسوريا لديها إقتصاد متنوع جيد جداً، والقرارات التي أصدرتها الحكومة السورية كان لها أثر بالغ على العمل المصرفي".
وأشار الحلبي الى أنه من خلال هذه الثقة "عملنا على زيادة رأس المال، وكذلك على إفتتاح الفرع السابع (لبنك البركة في سوريا) منذ أيام، ونعمل على إفتاح 3 فروع أخرى قبل نهاية العام".
يشار الى بنك (البركة) باشر أعماله في سوريا في شهر حزيران/يونيو عام 2010.
