تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

فايننشال تايمز: تهريب الأموال لخارج سورية في تزايد

مصدر الصورة
SNS - وكالات

 

محطة أخبار سورية

قالت صحيفة "فايننشال تايمز" الثلاثاء أن الأموال تتدفق خارج سورية جراء المخاوف من الوضع غير المستقر لاقتصادها، والذي دفع السوريين للبحث عن مكان أكثر أمناً لأصولهم.

وذكرت الصحيفة إن رجل أعمال سورياً لم تكشف عن هويته أكد أن الأموال "يجري تهريبها عبر الحدود إلى لبنان كل يوم وكل ساعة"، فيما زعم رجل أعمال آخر أن المال السوري يتم إخفاءه في السوق الرمادية القائمة منذ فترة طويلة بين البلدين.

واضافت الصحيفة أن تقارير تحدثت مؤخراً عن ضبط أموال سورية أثناء محاولة تهريبها عبر الحدود اللبنانية.

ونسبت الصحيفة إلى الاقتصادي السوري سمير سعيفان المقيم في دبي قوله "إن الطبقات العليا والوسطى في سوريا نقلت ما بين ثلاثة وخمسة مليارات دولار خارج البلاد منذ اندلاع المظاهرات في منتصف آذار/مارس الماضي، بسبب الضغوط على العملة السورية وندرة فرص الاستثمار".

واضاف سعيفان "أن افضل طريقة لتهريب الأموال إلى خارج سوريا تتم عبر لبنان، بسبب وجود قنوات قائمة هناك".

وقالت فايننشال تايمز إن نزوح الأموال السورية "يسلّط الضوء على الضغوط المالية المتزايدة على النظام السوري بعد مرور نحو ثمانية أشهر على اندلاع الاحتجاجات.

وأكدت الصحيفة أن خسارة عائدات العملات الأجنبية جراء هلاك صناعة السياحة والعقوبات التي فرضها الإتحاد الأوروبي على النفط السوري وضعت ضغوطاً على الليرة السورية، والتي فقدت 10% من قيمتها مقابل الدولار في السوق السوداء منذ بداية الاضطرابات.

وأشارت الصحيفة إلى أن اللبنانيين يترددون في الحديث عن المال السوري، لكن صاحب مكتب صرافة في بيروت أكد أن مكتبه "يتعامل حالياً بما بين 400 و500 ألف ليرة سورية في اليوم، أي ما يعادل نحو 8 آلف و10 آلاف دولار، بالمقارنة مع 100 إلى 200 ألف ليرة سورية قبل الأزمة في سورية".

وذكرت أن محللين يقولون إن المبلغ الحقيقي التي تحتاج إليه السلطات السورية للدفاع عن الليرة السورية وإبقائها على قيد الحياة اقتصادياً غير معروف بسبب غياب الشفافية.

ونسبت الصحيفة إلى دبلوماسي في دمشق قوله "الحقيقة هي أن لا أحد يعرف ولا حتى النظام نفسه".

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.