محطة أخبار سورية
أعلنت مصادر بصناعة النفط أمس، أن شركتي "رويال داتش شل" البريطانية و"توتال" الفرنسية خفضتا بشكل كبير إنتاجهما النفطي في سورية، لأن العقوبات الدولية تجعل الصادرات مستحيلة.
ويمثل النفط السوري أقل من 1% من الإنتاج اليومي العالمي، لكنه يشكل مصدراً حيوياً للإيرادات للحكومة السورية.. ودفعت العقوبات الأمريكية والأوروبية التي تستهدف صادرات النفط الخام الكثير من المشترين المعتادين إلى التوقف عن شراء النفط السوري الذي يتدفق بشكل أساسي إلى أوروبا، ما تسبب في امتلاء صهاريج التخزين وأجبر الشركات المنتجة على تخفيض الإنتاج.
وقال مصدر بصناعة النفط على دراية بقطاع النفط السوري إن "الوزارة أصدرت تعليمات إلى جميع المشروعات المشتركة لخفض الإنتاج بشكل كبي"، وأكد مصدر ثان بصناعة النفط أن هذا يؤثر على مشروع شل المشترك في سورية، وقال مصدر ثالث إنه أثر بالفعل على استثمارات توتال.
وامتنعت الشركتان عن إعطاء تعقيب رسمي، وكانت صحيفة "فايننشال تايمز" ذكرت أن سورية توقفت بسبب نقص السيولة عن الدفع لشركتي شل وتوتال لقاء إنتاجهما النفطي في البلاد، وأضافت أن التوقف عن الدفع هو نتيجة العقوبات المفروضة على دمشق من الاتحاد الأوروبي .
