تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

وزير النفط: مازوت المحطات الخاصة سينخفض 20% خلال الشهر القادم.. وأزمة الغاز ستنتهي خلال أسبوع

مصدر الصورة
sns

 

محطة أخبار سورية

أوضح وزير النفط سفيان العلاو في اجتماعه مع عدد من مدراء فروع المحروقات في المحافظات ومدير عمليات الغاز محمود كرتلي لمناقشة مسألة توزيع مادة المازوت والغاز على المواطنين وتأمينها في السوق المحلية أن سورية تستورد سنويا 2 مليون م3 من المازوت وهي تحتاج إلى 70 باخرة، أي ما يقدر بـ باخرة في كل أسبوع، وأشار أيضا إلى أن وزارة النفط سمحت بزيادة تقدر 10 % لكل فرع محروقات في القطر منوها إلى أنه من غير المعقول أن تتجاوز الكميات أكثر من ذلك لأن الإمكانيات محدودة ورأى العلاو أن وسطي الزيادة في استجرار مادة المازوت في القطر بلغت ما يقدر 15 % .

 

وأضاف العلاو بأن شركة المحروقات وزعت خلال الفترة الأخيرة وحتى نهاية تشرين الأول ما يقدر بـ 578 مليون و377 ألف م3 من مادة المازوت في حين نجد أن الاستجرار في نفس الفترة من العام الماضي بلغ 502 مليون و19 ألف م3 منوها إلى أن طاقة المصافي محدودة وهناك إشكاليات بالنسبة للنقل وأن الاستيراد ليس بالأمر السهل.

 

وكانت محافظة ريف دمشق أكبر مستهلك لمادة المازوت حيث بلغت استهلاكها 110 مليون م3 تليها محافظة حلب باستهلاك قدر بـ 107 مليون م3 .

ونوّه منصور طه مدير فرع ريف دمشق للمحروقات أن مخصصات تشرين الثاني بلغت 98 مليون لتر وتم أخذ زيادة تقدر بـ 15 % لتبلغ ما يقدر بـ 111 مليون لتر مشيرا إلى أنه منذ بداية شهر تشرين أول ولغاية منتصفه بلغ استجرار المازوت ما يقدر بـ 50 مليون منها 4 مليون ليتر توزيع مباشر مشيرا إلى أن مركز القدم يحتاج إلى زيادة في مخصصاته من مادة المازوت حيث يوجد لديه 200 صهريج للتوزيع على المواطنين ويوجد ما يقدر 20 ألف طلب مسجل من قبل المواطنين في كل أسبوع لتلبية احتياجاتهم،وقال أيضا بأن محطات القطاع الخاص لا تؤمن المادة للمواطنين منوها إلى أن مركز القدم يحتاج في شهر كانون الأول ما لايقل عن 140 مليون لتر.

 

من جهته وافق وزير النفط على زيادة مخصصات مركز القدم من مادة المازوت بـ 2 مليون لتر للتوزيع المباشر لتصبح مخصصاته 113 مليون لتر.

 

وأوضح علاو أن القطاع السكني يستهلك ما يقدر بـ 40-45 % من إجمالي مادة المازوت ليتبعه قطاع النقل الذي يستهلك 45% من المادة حيث يوجد أكثر من 205 ألف شاحنة و51 ألف ميكرو باص.

 

وقرر وزير النفط أن يتم فرز عدد من صهاريج فرع ريف دمشق إلى فرع دمشق وزيادة عدد الخزانات الثابتة وشراء صهاريج بعقد بالتراضي والتركيز على التوزيع المباشر في دمشق وريفها وإحداث مراكز توزيع في الأحياء والمناطق مع تخفيض مخصصات محطات الوقود الخاصة من مادة المازوت الأحمر بنسبة 20% مع بداية الشهر المقبل وتحويل الكميات المخفضة إلى التوزيع المباشر لتلبية أحتياجات المواطنين.

 

أما قضية الغاز فقد أوضح محمود كرتلي أن استهلك الغاز منذ بداية العام وحتى تاريخه بلغ 60.3 مليون اسطوانة في حين بلغ في عام 2010 ما يقدر بـ 56.6 مليون اسطوانة منوّها إلى أن الإنتاج بلغ في تشرين أول من العام الجاري ما يقدر بـ 5.9 مليون اسطوانة مشيرا إلى أن المشكلة الوحيدة التي تواجه قضية الغاز هي قضية النقل وعدم وجود قطار لنقل الغاز الذي استعاض عنه بالصهاريج ومشيرا إلى ان المادة متوفرة وأن أزمة الغاز سيتم تدراكها خلال مدة أقصاها أسبوع .

 

وأوضح أيضا أنه في مراكز توزيع الغاز يباع يوميا ما لايقل عن 50 اسطوانة حيث بلغ عدد اسطوانات الغاز التي تم بيعها للمواطنين منذ بداية العام ما يقدر بـ 65 ألف اسطوانة في حين بلغ في عام 2010 ما يقدر بـ 50 ألف اسطوانة.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.