وقعت اليوم في اللاذقية مذكرة التفاهم بين مرفأ اللاذقية من جهة والائتلاف الذي يجمع شركة سورية القابضة وGM -CMA وتيرمينال لينك من جهة وذلك لإدارة وتشغيل محطة حاويات مرفأ اللاذقية.
وذكر سليمان بالوش مدير مرفأ اللاذقية لـ(محطة أخبار سورية SNS): "أن المشروع متعلق بإدارة وتشغيل محطة الحاويات مقابل المشاركة بالإيرادات" وهو ليس عقد استثمار أو امتياز، حيث ستبقى شركة المرفأ هي الجهة المخولة بالإشراف على عمل الشركة المشغلة، وتقوم بوضع التعرفة وتحصيل الإيرادات الناجمة عن عمل المحطة, وسيتم استخدام (400) عامل من العاملين في مرفأ اللاذقية وستكون نسبة العمالة الوطنية 90% وكذلك وعدتنا الشركة بأكثر من ذلك من العمالة، وبزيادة في الرواتب عما ورد في العقد.
وبالنسبة لتأهيل البنى قدمت الشركة 6.2 ملايين دولار لتأهيل البنى التحتية و6.2 ملايين دولار للبنى الفوقية، والآن تقدمت الشركة بعرض جديد بقيمة 45.9 مليون دولار لتأهيل البنى الفوقية والتحتية بزيادة أربعة أضعاف عما كان مقرراً.
وفي مجال الإنتاجية أشار بالوش إلى "أنها ستزاد بشكل كبير حيث ستكون(700) ألف حاوية في العام 2009 وفي العام 2010 ستكون (840) ألف حاوية وفي العام 2011 ستكون مليون حاوية بدلا من (580) ألف حاوية في الوقت الحالي.
وأكد مدير المرفأ أن موعد تسليم الموقع سيكون بتاريخ 1012009 وهناك مرحلة انتقالية مدتها ستة أشهر لتأهيل البنى التحتية والفوقية لتبدأ الانطلاقة الفعلية بتاريخ172009.
وشدد جاك رودولف سعادة رئيس مجلس إدارة مجموعة CGM –CMA وTerminal Link أن توقيع مذكرة التفاهم يعبر عن مدى الاهتمام بالمشاركة في تطوير المشاريع التي تدعم الاقتصاد السوري.
وأشار هيثم جود رئيس مجلس إدارة سورية القابضة إلى"أهمية التعاون بين الائتلاف ومرفأ اللاذقية لرفع كفاءة العمل والعاملين وزيادة الإنتاج وفق المقاييس الدولية وذلك بالاستفادة مما تتمتع به سورية من موقع جغرافي إستراتيجي, بالإضافة إلى أهمية تأهيل الكوادر البشرية الحالية وتدريبها ونقل المعرفة إليها".
وقال الخبير الألماني رولف دمبركلر من برنامج الأمم المتحدة للتنمية UNDP لـ(محطة أخبار سوريةSNS): "إنهم قدموا إلى اللاذقية منذ سنتين بهدف البدء بمشروع انطلاقة محطة الحاويات وإعداد الدراسات، ومعرفة الإمكانات المتاحة للحصول على أفضل محطة حاويات، والحصول على أفضل نتائج بالنسبة للشركات الملاحية بما يمكنها من تقديم أفضل الخدمات".
