محطة أخبار سورية
ناقشت جامعة دمشق مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ووزارة الإدارة المحلية في ورشة عمل بدمشق الاستعدادات والإجراءات التي يتم اتخاذها لإطلاق درجة الماجستير في إدارة المخاطر الناجمة عن الكوارث في كلية الهندسة المدنية بالجامعة.
ويتضمن مشروع الماجستير منهاجا متقدما في المحتوى والعلوم الهندسية والتركيز على البعد الوقائي ووضع سياسات وخطط لتنسيق عملية الاستجابة للكوارث وتوفير كوادر فنية وبحثية وطنية تدعم جهود الحكومة في الاستعداد للكوارث والمخاطر الناجمة عنها.
واعتبر رئيس جامعة دمشق د. وائل معلا أن مشروع الماجستير يأتي في إطار تنفيذ الاتفاقية الموقعة بين الجامعة ووزارة الإدارة المحلية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي لبناء القدرات في هذا المجال ضمن مشروع كبير وقعته وزارة الإدارة المحلية مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وهو تعزيز بناء القدرات على المستوى الوطني في مجال إدارة الكوارث.
وأوضح أن قرار إحداث هذا الماجستير سيصدر في مطلع العام الدراسي القادم على ألا يقل عدد مستفيدي كل دفعة منه عن 20 طالبا ويكون عدد سنوات الدراسة سنتين لكونه ماجستيرا تأهيليا وليس بحثيا ويتكون من 4 فصول دراسية ممتدة على مدار سنتين ولن يقتصر القبول فيه على خريجي كليات الهندسة وإنما سيضم من كليات أخرى.
وأشارت نائب الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي زينة علي أحمد إلى أن هذا البرنامج الأكاديمي هو الأول من نوعه في سورية ويهدف إلى رفع القدرات الأكاديمية في علوم الإدارة والتخفيف من المخاطر الناجمة عن الكوارث التي تتعرض لها المنطقة نتيجة التغيرات المناخية كالجفاف والزلازل والحرائق والفيضانات.
وأضافت أن فريقا من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي قام بتطوير منهاج الماجستير ويتطلع إلى دعم الجامعة بكافة المتطلبات اللازمة لإطلاقه بداية العام الدراسي 2011-2012.
