محطة أخبار سورية
ذكر مصدر في لجنة المحروقات بريف دمشق أن الكمية المخصصة للشهر الحالي بلغت 140 مليون ليتر أضيف إليها دعم من وزارة النفط بكمية 15 مليون ليتر، لتصبح الكمية الإجمالية 155 مليون ليتر، بزيادة كبيرة عن مخصصات الشهر الماضي بحدود 50% وذلك لتأمين المادة لمختلف محطات الوقود.
وبيّن المصدر لـ«الوطن» أن الكميات الموزعة من مادة المازوت لغاية تاريخه بلغت 100 مليون ليتر، وهي تشكل ما يقرب 70% من مخصصات المحافظة من هذه المادة، إلى جانب توزيع 6 ملايين ليتر من المازوت الأخضر.
وأوضح المصدر أن تدني نسبة التنفيذ في توزيع الكميات المخصصة للشهر الحالي تعود في جزء منها إلى وجود مشاكل تتعلق بنقل الكمية، مشيراً إلى أن إجمالي الكميات الموزعة في مركز القدم عبر السيارات المرخص لها، بلغت 11 مليون ليتر لغاية تاريخه، وذلك بعد أن تم فتح سقف مبيعات المركز لتلبية الطلبات المتزايدة.
ولفت المصدر إلى أن السبب الأول في أزمة المازوت لا يعود إلى نقص المادة أو إمداداتها، وإنما لزيادة الطلب بسبب إشاعات ارتفاع أسعار المادة، إضافة إلى حالات التهريب المستمرة وقيام بعض الفعاليات الصناعية وبعض المواطنين بتخزين المادة بكميات كبيرة.
وذكر مشرف في محطة وقود فضل عدم ذكر اسمه أن حالة صعبة وسيئة تواجه بعض الأهالي نتيجة الازدحام الذي تشهده المحطات والمنظر غير الحضاري، حيث يضطر صاحب البيدون إلى الوقوف أكثر من ساعة في بعض الأحيان.
