تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

10 آلاف سيارة بيك آب زراعية تبحث عن زبائن

  كشف أحد تجار السيارات أن في سورية 10 آلاف سيارة بيك آب زراعية تعمل على المازوت تم استيرادها خلال الفترة الماضية، ولا أحد من المواطنين يريد شراءها، وبتعبير أدق "ما حدا عم يسومها" بحسب التاجر، داعياً الحكومة لتخفيض أسعار المازوت، وأن تسمح لهذه السيارات بالعمل في بعض الشوارع التي هي مخصصة لها مثل سوق مدحت باشا في دمشق والأسواق الأخرى التي منعت هذه السيارات من دخولها.

 

وطلب التاجر من رئيس غرفة تجارة دمشق غسان القلاع تحريك الموضوع ومعالجته مع الحكومة، فرد القلاع موجها كلامه للتاجر: "لماذا تستوردون كل هذه السيارات في ظل هذه الأزمة؟" رافضا أن يكون هذا الموضوع أحد مطالب غرفة تجارة دمشق.

وكانت أسعار السيارات العاملة على المازوت انخفضت منذ رفع الحكومة لأسعار المازوت في أيار 2008 من سبع ليرات إلى خمس وعشرين ليرة لليتر الواحد، ثم خفضته مؤخرا ليصبح سعر ليتر المازوت 20 ليرة، وهو التخفيض الذي لم يلبِّ طموح ورغبات الناس وحافظ على أسعار طاقة مرتفعة.

ويرفض تجار ووكلاء السيارات السوريون الإفصاح عن مستوى انخفاض مبيعاتهم، وينكر هؤلاء أن تكون أزمة المال العالمية قد أثرت عليهم وعلى تجارتهم، رغم أن شركات عملاقة لصناعة السيارات أعلنت تأثرها بهذه الأزمة وتراجعت مبيعاتها وسرحت بعض موظفيها.

ويبدو سوق السيارات دون زبائن خلال هذه الفترة في ظل عزوف الناس عن شراء السيارات الخاصة، رغم تقديم الوكلاء لعروض مغرية للزبائن تدعوهم لشراء السيارات بأقساط مريحة.

واللافت أن وكلاء السيارات لم يعلنوا رسميا تخفيضهم لأسعار السيارات، واكتفوا بالحديث عن عروض مغرية فقط دون توضيحها.

 

 

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.