تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

التربية: الأحمر لتصحيح الأوراق الامتحانية.. الأسود للتدقيق.. والأخضر للدرجة

محطة أخبار سورية


طلبت وزارة التربية من مديرياتها الإشراف المباشر على أعمال تصحيح وتدقيق أوراق إجابات الطلاب في الامتحانات العامة وتكليف عدد من العاملين في مكتب الامتحانات حسب الحاجة وحجم العمل للتأكد من صحة نقل درجة كل سؤال إلى القسيمة وصحة جمع مفردات الدرجات ومطابقتها رقماً وكتابة وذلك توحيداً لأسلوب العمل في إعداد النتائج وتنظيمها إدارياً وفنياً.

وأكدت الوزارة في تعميم لها إلى مديرياتها ضرورة توخي الدقة والسرية التامتين أثناء العمل تلافياً للإشكالات التي قد تحدث خلال عمليات التنتيج واستلام أوراق الإجابة من المحافظة التي سيتم تصحيح أوراقها وفق التعليمات الناظمة وتسليم أوراق الإجابة مع تقارير سير الامتحان ومخططات القاعات وتقارير الغش إلى مركز التصحيح بموجب إيصالات رسمية.

وأوضح تعميم الوزارة ضرورة استعمال الأقلام الحمراء للتصحيح والأقلام السوداء للتدقيق والأقلام الخضراء للمراجعة وتدوين درجة السؤال رقماً وكتابة ضمن مربع صغير على يمين ورقة الإجابة يكتب فوقه رقم السؤال حرصا على وضع الدرجة المناسبة لورقة الإجابة بروح العدالة والإنصاف.

كما أكدت تعليمات الوزارة توخي الدقة التامة عند جمع الدرجات الجزئية لكل سؤال والتحقق من تصحيح الإجابات الجزئية لأي سؤال ثم نقل درجته إلى الحقل المخصص لها من القسيمة ووضع الكسور والآحاد والعشرات في الحقل المخصص، مشيرة إلى دور المدققين والتأكد من تصحيح كامل السؤال ومن صحة تقدير الدرجة وتطبيق السلم وصحة جمع المفردات ونقل الدرجة النهائية للسؤال إلى الحقل المخصص.

وأكدت تعليمات وزارة التربية ضرورة أن يفرغ عدد من العاملين ممن يحسنون الجمع بالسرعة والدقة التامتين بحسب عدد المصححين والمادة المصححة وبنسبة متفرغ واحد لكل 30 إلى 40 مصححاً.

وفيما يتعلق بإعداد النتائج وإعلانها، بينت التعليمات ضرورة أن تبقى دوائر الامتحانات على اتصال مستمر مع مديرية الامتحانات ومع دائرة الامتحانات في مركز إعداد النتائج للمساعدة في حل أي إشكال قد يعترض العمل وتعلم مديرية الامتحانات عن كل خطأ أو صعوبة في التنفيذ لتداركه والوصول إلى الحل المناسب.

 

 

 

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.