تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

داوود أوغلو يواصل تحريضه على سورية.. والسياحة تعلن فسخ العقدين مع ديديمان لإدارة فندقي دمشق وتدمر

مصدر الصورة
sns - وكالات

 

محطة أخبار سورية

أعلنت وزارة السياحة فسخ العقدين الموقعين مع شركة ديديمان التركية لإدارة فندقي دمشق وتدمر، وترافق التردي الجديد مع توتر شديد في العلاقات السياسية بين سورية والحكومة التركية بسبب المواقف التحريضية التي اتخذتها الأخيرة.

 

ولم تتوقف الحكومة التركية عن سياسات التحريض على سورية، فسعى وزير الخارجية التركي أحمد داوود أوغلو في آخر هذه الحلقات أمس في حديث لصحيفة «الأخبار» اللبنانية، إلى ارتكاب مغالطات تاريخية مستخدما ما يحدث في سورية رغم أن العديد من مرتكبي المجازر بحق الشعب السوري مؤخراً قد تم تدريبهم وتمويلهم بإشراف مسؤولين أمنيين في الحكومة التركية.

 

وفي حين شدد داوود أوغلو على أن أنقرة ترفض إقامة منطقة عازلة داخل الأراضي السورية، مرر في الوقت ذاته عبارة تحمل مغالطات تاريخية حيث قال «في حال حصول حدث كبير أو تدفق هائل للاجئين إثر مجزرة شبيهة بما حصل في «حلبجة» العراقية مثلاً، فحينها نكون مضطرين إلى اتخاذ إجراءات أحادية الجانب»، رغم أن العديد من التقارير التوثيقية تؤكد أن مجزرة حلبجة ليست سوى نسخة عن مجازر أجداد داوود أوغلو العثمانيين ضد الأرمن والكلدان والآشوريين.

 

وأوضحت مصادر في الوزارة أن فسخ العقدين يعود للنتائج التي توصلت إليها لجنة المراقبة والتقييم لعمل الفنادق، إذ تبين ارتكاب مخالفات قانونية ومالية وفنية وإدارية تمس جوهر العملية التشغيلية لهذه الفنادق أدت إلى خسائر تكبدتها الوزارة من دون وجه حق.

 

وكشفت لجنة الرقابة في تقريرها انعدام الأسس الإدارية التي يبنى عليها اتخاذ القرارات الإدارية في هذه الفنادق ما أسهم في إرباك العمل وخلق جو من التوتر وعدم الارتياح بين العاملين في الفندقين المذكورين، بحسب وكالة الأنباء السورية «سانا».

 

وكانت وزارة السياحة فسخت عقد فندق ديديمان حلب منذ أسبوعين بسبب إخلاله بالشروط العقدية المتعلقة بالإيرادات المالية وسوء الإدارة وغيرها من الأمور.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.