أوضح مصدر مسؤول في قيادة شرطة حلب لـ "محطة أخبار سوريا " أن "خيوطاً مهمة" لدى المحققين المكلفين بالكشف عن ملابسات مقتل عضو مجلس الشعب السابق "محمد ظافر كيالي" (64 سنة) وزوجته قد تؤدي للوصول إلى منفذي عملية الاعتداء عليه بالأسلحة النارية مساء الإثنين الماضي واللذين سرقا مصاغا ذهبيا يبلغ وزنه 3 كغ ".
وكشفت التحقيقات الاولية " ان منفذي العملية هما شخصان استطاعت إحدى بنات الجيران رؤيتهما عبر كاميرا المراقبة ، إلا أن الكاميرا لا تسجل الأحداث .
وأكد المصدر ذاته أن جميع الجرائم التي ارتكبت إلى الآن في العام الجاري مكتشفة وملقى القبض على فاعليها باستثناء هذه الجريمة الأخيرة التي يتوقع أن تنتهي كما سابقاتها بإلقاء القبض على الجناة في وقت قريب.
ويشكل بقاء المجرمين المدانين بجرائم قتل فترة طويلة في عهدة القضاء دون إظهار عنصر الردع امتعاظاً لدى الشارع الحلبي .
ونفذ الأسبوع الماضي حكم الإعدام في سجن حلب المركزي بحق المجرم الذي قتل أحد حراس المصرف الزراعي بعد مدة تقاضي دامت ست سنوات. ويخشى أيضاً أن تطول فترة التقاضي لمرتكبي جرم القتل الثلاثة بحق الصائغ في حي سيف الدولة منذ ثلاثة أشهر.
يذكر أن عدد الجرائم المرتكبة في حلب بلغت 155 جريمة في العام قبل الماضي و131 جريمة في العام الماضي بينما وصل عدد جرائم القتل في الشهر الأول من العام الجاري 11 جريمة وفي الثاني 6 جرائم وفي الثالث 10 جرائم قتل.
