اعترف ( هيثم –ع تولد 1980) والمقيم في حي الجلاء بسرقته حماته ليلى – ر/ تولد /1947/ بعد أن دخل شقتها بمفتاح مطابق، وقام بعملية تمويه بخلع الإطار الخارجي لباب الشقة وحمل حقيبة بضمنها مصاغ ذهبي تقدر قيمته بمليون ليرة سورية مع سندات أمانة بقيمة /250/ ألف ليرة سورية محررة عليه، وجدت في مشغل الخياطة العائد له في نزلة الجزدان بحماة، ومن ثم قيامه بتمزيق سندات الأمانة المحررة عليه بقيمة /250/ ألف ليرة سورية وحرقها.
وأشارت الشرطة في تحقيقاتها إلى وجود آثار خلع للباب الخارجي للمنزل لكن تم التأكد من أن السارق قد استخدم مفتاحاً مطابقاً لدخول شقة المدعية ليلى وتم حصر الشبهة بصهرها المدعو هيثم الذي " اعترف بما نسب إليه وأنه دخل الشقة بمفتاح مطابق وقام بعملية تمويه بخلع الإطار الخارجي لباب الشقة ".
واعترف هيثم ببيع أربع (مباريم) عيار/21/ يزيد وزنها عن /200/ غرام في مدينة حلب لصائغ في حي الأشرفية معروف من قبله بموجب الفواتير النظامية الموجودة مع المصاغ بالحقيبة وذلك بمبلغ /254/ ألف ليرة سورية.
واصطحبت الشرطة المقبوض عليه إلى حلب واستعادت الذهب.. وسلمته إلى صاحبته أصولاّ.. وأحالت المقبوض عليه هيثم الذي يحمل إجازة جامعية في التجارة والاقتصاد إلى القضاء لينال جزاءه العادل الذي يستحقه ..
بقي أن نشير إلى أن كشف السارق لم يستغرق سوى ثلاث ساعات فقط بعد أن تم إبلاغ رجال الشرطة بالسرقة.
