دخل لص منزل السيدة لطفية الرجب (70عاماً) من سكان مدينة بصرى الشام، ونزع من يدها مبرومة ذهبية بوزن (91غ).
وروت بنت السيدة المذكورة لـ ( محطة أخبار سورية SNS) تفاصيل الحادثة قائلة: "خرج والدي إلى صلاة الفجر، وبعد قليل فُتح باب الغرفة حيث تنام والدتي، وأقدم اللص على تثبيتها ممسكاً يدها لينزع منها المبرومة، بعد أن قطع التيار الكهربائي من القاطع الرئيسي في المنزل).
ونظمت السيدة لطفية ضبطاً بالواقعة لدى مخفر بصرى الشام، الذي سأل عمّن يترددون على المنزل، علماً أن المرأة تعيش وزوجها وحيدين بعد استقلال جميع الأبناء عنهما، فقال زوجها أبو سليمان الحمد : "لا يدخل إلينا أحد إلا بعض عمال البناء يعملون في منزلنا"، فألقت الشرطة القبض على هؤلاء العمال، ولكن أبا سليمان رفض أن يتهم أياً منهم، إذ "لا دليل ولا شبهة تحمل على الشك فيهم".
ويقول أبو سليمان: "الحمد لله أن الحرامي اكتفى بسرقة المبرومة ولم يعرض امرأتي لأي أذى"!!!.
يذكر أن مخفر الشرطة في مدينة بصرى الشام لم يقم بمسح البصمات في مسرح الجريمة، بل لم يعاينه أصلاً؟!!
ويبقى السؤال: من يرد لهذه العجوز حقها المسلوب؟ ومتى تتطور طرائق البحث عن المجرمين ولو باستخدام (مسح البصمات) أو بـ (معاينة مسرح الجريمة)؟؟!!.
