كشف
جاء ذلك خلال فعاليات دورة الإعلام المروري التخصصية, التي أقيمت على مدى ثلاثة أيام في مدينة حمص, وشهدت العديد من الندوات وتبادل الحوار بين الإعلاميين والجهات المعنية بحوادث السير.
وحمل رئيس فرع الجمعية السورية للوقاية من حوادث الطرق المهندس بسام مصلا "السائقين /85% / من مسؤولية الحوادث, و/ 10% / للطريق و/5 % / للمركبة, مبينا أن العام الماضي شهد وقوع /25930 / حادثاً في سورية تسبب بوفاة وإصابة /16140 / شخصاً , واقترح إقامة معهد عال للعلوم المرورية, وتأهيل متخصصين بالإعلام المروري".
وشدد مصلا على أهمية دور الإعلام, الذي لم يعد "ناقلاً للحدث, بل له دور أكثر مسؤولية في الوقاية من الحوادث, تجنباً لوقوعها".
بدوره اعتبر مدير فرع المؤسسة العامة للمواصلات الطرقية المهندس علي حمود أن أهم " ما نفذته المؤسسة هو إغلاق / 107 / معابر غير نظامية على الاوتسترادات الدولية والطرقات الخارجية, مما "وفر الكثير من الدماء في العديد من النقاط السوداء, ووصلت النسبة إلى / 65% / من ضحايا الحوادث على الطرقات خارج المدينة".
كما أشار إلى أن المؤسسة وضعت بدائل على تلك المعابر, من خلال تنفيذ عدة عقد طرقية وتوسيع طرق مصياف وسلمية والقصير, لاسيما بعد انتهاء دراساتها, نظراً للغزارة المرورية على هذه الطرق والمقدرة بـ /120 /ألف سيارة يومياً".
