لم ينسَ سلطان شبلخ تلك الليلة التي بدأها بإسعاف ضحايا حادث تدهور سيارة سياحية منذ أسبوع قرب بيته على مفرق البصيري (123كم شرق حمص ) , ونجم عن الحادث وفاة امرأة خمسينية وجرح السائق وشاب آخر , و لم تنتهِ مهمته الإنسانية التي اعتاد عليها بحكم سكنه قرب " مفرق الموت " عند هذا الحد ليبدأ بعلاج زوجته التي لم تتحمل أعصابها مشهد الضحايا ليتنقل بها من عيادة إلى مستشفى .
سلطان أكد لمحطة أخبار سورية (SNS) تكرار الحوادث بكثافة على التقاطع الذي يؤمن حركة الاتجاه إلى دمشق وحمص وبغداد وتدمر، وآخرها حادث أول أمس الثلاثاء بعد تدهور شاحنة محملة بالحديد قاصدة بغداد ,أدى خروجها عن الطريق إلى وضع حد لرحلة حياة سائقها الأشقر ابن الرابعة والثلاثين ,
ومن موقعه كرجل إسعاف وطوارئ يتحدث سلطان عن ذلك التقاطع "غير الواضح خاصة للقادم من دمشق الذي يستمر في سرعته لعدم وجود لوحات دلالة ليفاجأ بالمفرق ويحدث ما لا تُحمد عقباه " مقدماً إحصائية ارتجالية غير رسمية قدرت حصول (200) حادث سنوياً .
بدوره رئيس مركز الطرق العامة في خنيفيس اعتذر عن إعطاء أي معلومة خشية العقاب مشترطاً موافقة وزارة الداخلية .