قال المفتي العام للجمهورية أحمد بدر الدين حسون: يوجد اليوم تدمير للبيئة والإنسان باسم تعدد الأديان، وإن فكرة البيئة معدومة في كثير من دول العالم الإسلامي.
مضيفا: "تقدس الأديان الإنسان بعد الذات الإلهية ولو هدمت الكعبة أو المسجد الأقصى وغيرهما من الأماكن المقدسة لكان أهون عند الله عز وجل من قتل طفل واحد".
وانتقد حسون خلال محاضرة ألقاها أمس في المؤتمر الهندسي العالمي لاتحاد المنظمات الهندسية في الدول الإسلامية الممارسات الخاطئة تجاه البيئة وقال: "نحن أمة استهلاك وليس أمة إنتاج وحفاظ على النعم، ويجب أن نعرف البيئة وأسرارها، فالإنسان مؤتمن على الأرض، وعلاقته فيها هي علاقة إيمانية وليست جسدية ".
وأكد حسون وجود ركن إسلامي في البيئة وهو الحج، ومدى الحاجة إلى اللقاء مع الفكر الديني وضرورة تطبيقه على المنهج الحياتي الهندسي البيئي ، وطالب حسون بعدم تلويث البشر والبيئة، والحفاظ على البيئة والنعم مشيراً إلى دور الفكر الديني في الحفاظ عليهما .