مصدر الصورة
sns
شيعت اليوم بلدات سحم الجولان غربا ومعربة شرقا شبابها من حوادث الدراجات النارية التي وقعت امس لتحصد مزيدا من الارواح الشابة التي يعول عليها مستقبلا .
فقد توفي مساء امس الشابان وليد سويدان /33/ سنة من بلدة معربة شرق درعا ب40كم و يوسف ابو شقرا من بلدة سحم الجولان فيما يرقد شاب ثالث في العناية المشددة في مشفى درعا الوطني .
وذكرالدكتور محمد الزعبي رئيس دائرة الطب الشرعي بمشفى درعا الوطني ان "الحادث الاول وقع على طريق درعا بصرى حيث توفي الشاب وليدعلى الفور جراء حادث الدراجة النارية التي كان يقودها مع رفيقه ونتج عن الحادث هرس بالمادة الدماغية ما ادى الى تأذي المراكز الحيوية بالدماغ و اسفر سقوط يوسف بدراجته النارية في حفرة على طريق سحم عن تكدم رئوي حاد ورضوض على الصدر ما ادى الى توقف القلب والتنفس " .
وأوضحت مصادر في المشفى ان كلا " الحادثين نتجا عن السرعة الزائدة وعدم وجود عناصر الامان في الدراجات النارية التي باتت تشكل العامل الاكبر في حوادث السير في المحافظة مضيفة إن المشفى استقبل خلال الأشهر الماضية من العام الجاري أكثر من 400 إصابة تنوعت بين كسور ورضوض وبلغت حصيلة عام 2008 نحو 1110 إصابات معظمها من الدراجات النارية ".
يذكر ان محافظة درعا قد اصدرت تعميما منعت بموجبه الدراجات النارية من السير بعد الساعة السادسة مساء بكافة مجالس المدن وحجز الدراجات المخالفة للتعميم وتغريم صاحبها بقيمة /3000/ ليرة سورية حيث وصل عدد الدراجات النارية المحجوزة في المحافظة منذ بداية العام الجاري الى 2451 دراجة نارية .
