مصدر الصورة
SNS
لقي الشاب عبد الله النايف نحو 35 سنة حتفه غرقاً، أثناء محاولته إنقاذ الطفل ياسين أحمد رشيد 12 سنة، الذي فارق الحياة هو الآخر، إثر غرقه في نهر الفرات، وتحديداً في موقع أسفل جسر الرشيد في مدينة الرقة.
وذكر العقيد أحمد المطر رئيس فوج اطفاء الرقة أن " فرقة غوص بطاقم كامل من هرعت إلى مكان الغرق، وبمساعدة زورق صياد، كان متواجداً في المنطقة، وبأقل من خمس دقائق تم انتشال جثة الطفل أولاً، وبعدها بقليل تم انتشال جثة الرجل الذي حاول إنقاذه، في موقع لا يبعد أكثر من ستة أمتار عن المكان الذي وجد فيه الطفل، وعلى عمق سبعة أمتار تقريباً".
وذكر شهود عيان أن أسباب الغرق تعود لعدم إجادتهم السباحة، إضافة إلى سرعة جريان المياه في المنطقة الواقعة أسفل الجسر، فيما حاول شخصان إنقاذهما، ولكنهما أوشكا على الغرق، وبمساعدة من المتواجدين على الشاطئ، تم سحبهما إلى خارج النهر.
ويذكر أن نهر الفرات يشهد كل عام حالات غرق كثيرة وقد بلغت حالات الغرق منذ بداية العام حتى اليوم /34/ حالة منها /19/ حالة في بحيرة الأسد.