تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

تحديات الاستثمار في المدينة الصناعية بدير الزور

 

محطة أخبار سورية.. تشرين

المدينة  الصناعية في دير الزور تقع شمال شرق مدينة دير الزور –على طريق دير الزور– الحسكة وتبعد عن مدينة دير الزور بحدود / 15 / كم، تبلغ مساحة المدينة الصناعية /1260/هكتاراً والمساحة الإجمالية مع توسعها /2850/ هكتاراً، التكلفة التقديرية لإنشاء المدينة الصناعية /7.5/مليارات ليرة سورية تحوي المدينة الصناعية أرضاً مخصصة لإنشاء كافة المعامل والمنشآت الصناعية: غذائية - نسيجية - هندسية – كيميائية. تؤمن المدينة الصناعية50ألف فرصة عمل.

محفزات استثمارية ‏

ولتشجيع الاستثمار في المدينة الصناعية في دير الزور اتخذت العديد من الإجراءات التي من شأنها تحفيز المستثمرين وتشجيعهم للاستثمار في المدينة وتنفيذ مشروعات تشكل في جوهرها حركة تنموية واضحة وصريحة على المستوى المحلي للمدينة من جهة وعلى مستوى الاقتصاد الوطني من جهة أخرى وفي مقدمة هذه المحفزات الاستثمارية: ‏

قرب المدينة من نقاط العبور الخارجية. ‏

سهولة الربط الدولي مع العراق وإيران والقرب من الحدود التركية ودول الجوار والاتحاد الأوروبي. ‏

توفر منطقة سكن عمالي قيد الدراسة.

توافر اليد العاملة الرخيصة الأجر والمدربة.

توافر سوق للتصريف المحلي للكثير من المنتجات.

توافر المواد الأولية للصناعة وبخاصة (الغذائية – النسيجية – الكيميائية). ‏

توافر المياه بكميات كبيرة عبر نهر الفرات وتوافر الكهرباء من خلال محطة قريبة . ‏

وجود أسعار خاصة للمقاسم وسهولة عملية الدفع والتقسيط . ‏

انخفاض أسعار الخدمات ( كهرباء – مياه ) داخل المدينة الصناعية عن خارجها. ‏

إمكانية إيصال الغاز والفيول إليها لقربها من الموارد النفطية ومعمل الغاز والمصافي المقترحة. ‏

وجود إعفاءات لمدة عشر سنوات وتخفيضات ضريبية على المشروعات المقامة في المدينة الصناعية بدير الزور. ‏

سعر المتر المربع 650 ليرة سورية مخدم بكامل البنى التحتية. ‏

ثلاثة تحديات ‏

ولكن لا يخلو الأمر من صعوبات تعترض آلية التنفيذ في المدينة الصناعية وهذه الصعوبات والتحديات التي تقربها جميع الجهات المسؤولة التي تعمل وفق الإمكانات المتاحة للتخفيف من آثارها السلبية على الواقع الاستثماري في المدينة وفي مقدمة هذه التحديات : ‏

 ** التصحر: في السنوات الأخيرة تأثرت المحافظة بظاهرة تغير المناخ فأصبح المناخ شبه الصحراوي سائدا عليها حيث قلت الأمطار ما سبب ارتفاع درجات الحرارة بشكل كبير وأدى ذلك إلى ظهور التصحر في مساحات واسعة من المحافظة ومما زاد الأمر سوءاً هو سماح من الجهات المعنية بهذا الموضوع بالرعي الجائر في البادية حيث أصبحت التربة عارية من غطائها النباتي فأصبح تدير الزور عرضة للعواصف الغبارية بشكل لم يسبق له مثيل في تاريخ المحافظة. ‏

** تلوث مياه النهر بمخلفات الصرف الصناعي والزراعي ‏

** تلوث المياه الجوفية بالمخلفات النفطية .

وبالتالي هذه الأمور لا يمكن أن تحل في فترة زمنية قصيرة أو حتى بمجرد قرارات على المستوى المحلي للمحافظة وإنما تحتاج لقرارات على المستوى الحكومي من اجل إزالة هذه المعوقات والانطلاق بالمدينة الصناعية نحو الأمام لمواكبة التطور الاستثماري والإنمائي الذي تشهده المدن الصناعية الأخرى في المحافظات السورية. ‏

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.