تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

العقوبات الاقتصادية ترخي بظلالها على قطاعي الصحة والتعليم

محطة أخبار سورية

بعض المدرسين الأجانب بقوا في سورية رغم الضغوطات الكبيرة عليهم مارديني: الأقسام الأجنبية تعثرت.. والعديد من الماجستيرات المشتركة تحولت إلى وطنية

 

كشف رئيس جامعة دمشق الدكتور عامر مارديني عن أن الجامعة شكلت لجنة برئاسة نائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية وعدد من عمداء الكليات لدراسة حجم وأثر العقوبات الاقتصادية على الجامعة، وذلك بناء على تعميم من رئاسة مجلس الوزراء.

وقال مارديني في حديث لـ«الوطن» إن العقوبات الاقتصادية -بطبيعة الحال- أرخت بظلالها على العملية التعليمية في جامعة دمشق، وخاصة من جهة إيفاد المعيدين وتحويلاتهم المالية إضافة إلى إلغاء الاتفاقيات الخاصة والمتعلقة باستيراد مجموعة من الأجهزة التعليمية الخاصة بجامعة دمشق. وأضاف مارديني إن العملية التعليمية تعثرت في الأقسام الأجنبية الألمانية واليابانية، نتيجة عدم إرسال الأساتذة بحسب الاتفاقيات الموقعة بين سورية وكل من ألمانيا واليابان، مشيراً إلى أن الجامعة تعتمد حالياً على الكوادر الوطنية لسد الخلل في هذه الأقسام.

وبيّن مارديني أنه تم تحويل عدد من الماجستيرات المشتركة مع دول أجنبية إلى ماجستيرات وطنية وذلك بعد سحب هذه الدول لكافة أساتذتها الذين يدرسونها. ولفت مارديني إلى أن بعض الماجستيرات تأثرت بشكل كبير بعدما غادر الأساتذة الأجانب، ما أدى إلى تعطيل الدراسة فيها، مضيفاً إن الجامعة تسخر كل إمكانياتها لضمان استمرار هذه الماجستيرات.

واستدرك مارديني قائلاً إن هناك بعض الماجستيرات كأساتذة معهد «شايو» الياباني الذين أصروا على البقاء في سورية لإتمام تدريسهم لطلبة الماجستير على الرغم من الضغوطات الكبيرة التي تمارس عليهم للعودة إلى بلدانهم.

وأشار مارديني إلى أن جامعة دمشق تعمل حالياً وضمن ورشات عمل على تطوير البحث العلمي بالجامعة لما له من أهمية كبيرة في سير العملية التعليمية، مضيفاً إن الجامعة مستمرة بتأهيل الكوادر العلمية وذلك ضمن خطة لتطوير العملية التعليمية فيها.

  

 

 

 

 

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.