محطة أخبار سورية
أعلن الاتحاد الأوروبي تشديد العقوبات على سورية اليوم، وفرض قيودا على بنك سوري وشركة نفط ومتحدثة باسم الحكومة.
وأضاف الاتحاد الأوروبي إلى لائحة العقوبات كما ذكرت رويترز، بنك سورية الدولي الإسلامي، والشركة السورية لنقل النفط.
وجاء في وثيقة الاتحاد الاوروبي، من عام 2011 إلى 2012 أن بنك سورية الدولي الإسلامي سهّل (خلسة)، تمويلا بقيمة 150 مليون دولار نيابة عن المصرف التجاري السوري.
وللبنك 20 فرعا وثلاثة مكاتب في سورية، وسبق أن خضع لعقوبات من وزارة الخزانة الأمريكية التي اتهمته بمساعدة المصرف التجاري المملوك للدولة علي التهرب من عقوبات أمريكية.
كما فرض الاتحاد، حظرا للسفر على بثينة شعبان وهي من مستشاري الرئيس بشار الأسد وتتولى مهمة المتحدثة باسم الحكومة.
وشملت قائمة العقوبات العديد من الجهات الحكومية من بينها وزارتا الدفاع والداخلية، ومكتب الامن القومي والهيئة العامة للاذاعة والتلفزيون.