محطة أخبار سورية
حين قامت شرطية تونسية بصفع الجامعي محمد بوعزيزي في منطقة سيدي بوزيد بتونس ، وقامت الشرطة بمصادرة عربة الخضار التي يبيع عليها ، ذهب بوعزيزي إلى الوالي يشكو أمره ، لكن الوالي "الغبي" لم يسمع شكواه وصرفه ، فقام بوعزيزي وهو خريج جامعي مجاز اضطرته البطالة إلى العمل في مجال التجارة المتجولة "بيع الخضر والغلال" الى الاقدام على خطوة "الانتحار حرام شرعا لا تعجبوا بالامر كثيرا" إحراق نفسه أمام الناس ، وقد صور اصدقاؤه المشهد المخيف وانتشر النبأ وسط الناس فتضامنوا معه.
وزير الداخلية التونسي ( الغبي ) امر باطلاق النار على رؤوس المتظاهرين الذين تضامنوا معه، فاندلعت التظاهرات وسقط الحكم كله .
وقبل سنوات كادت اللجنة الشعبية في مخيم الدهيشة أن تطلق اسم الناشط الياباني الذي أحرق نفسه من اجل فلسطين على قاعة الشهداء في المخيم لكنها ترددت ولم تنفذ الفكرة ، ولكن هناك من يقول ان من واجب كل فلسطيني ان يعرف اسم الياباني "البوذي" الذي تضامن معنا واحرق نفسه من اجلنا وان تقوم وزارة الثقافة ووسائل الاعلام الفلسطينية بايفائه قدره .
ففي الثامن من اذار عام 2001 أضرم ياباني متظاهر من أجل دعم حقوق الشعب الفلسطيني النار في نفسه في الحديقة العامة في العاصمة اليابانية طوكيو وذلك احتجاجا على الجرائم الاسرائيلية التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني والحصار المفروض على الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات.
"الشهيد " يدعى تكاوى هيمورى 54 عاما كان توفي متأثرا بجراح أصيب بها بعد أن أحضر عبوة مليئة بالوقود السائل وسكبها على نفسه وأشعل النار.
وقال صديقه ماساو بكاشى للصحفيين إن صديقه هيموري كان ناشطا فاعلا في حركة تسمى صوتنا وكان مناصرا للقضية الفلسطينية وقد شارك أكثر من مرة على مدار 20 عاما منذ مجزرة صبرا وشاتيلا في تظاهرات مع الشعب الفلسطيني.
وكان هيمورى قد أضرب عن الطعام لمدد متفاوتة وقد نظم خلال الانتفاضة المباركة مسيرة شموع كبيرة تضامنا مع نضال الشعب الفلسطيني.
