اشتكى العديد من الصناعيين من روتين الحصول على براءة ذمة من مؤسسة التأمينات الاجتماعية لإعادة ترسيم سياراتهم الصناعية والذي يتطلب أحيانا أسابيع، ودعت غرفة صناعة دمشق في كتاب وجهته إلى وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل ديالا الحج عارف رجتها فيه إيجاد حل لهذه المشكلة وتوفير الوقت على الصناعيين ومنح براءة الذمة في اليوم نفسه في حال كان الصناعي مسددا ما عليه من اشتراكات ولا مانع من التفتيش اللاحق من قبل المفتشين ان رغبوا.
وفي كتاب آخر موجه إلى مدير إدارة المرور اللواء "فاروق موصللي" نقلت الغرفة شكاوى الصناعيين من التطبيق الجائر لقانون السير الجديد بحق سيارات التوزيع التابعة لمنشآتهم مبينة انه يتم إيقاف السيارات من قبل عناصر دورية المرور ويتم الضغط على "دعسة المازوت" بشكل قوي ليتولد نتيجة ذلك دخان مما يؤدي إلى تنظيم المخالفة وحذف سبعة نقاط من شهادة القيادة لسائق السيارة.
وأوضحت الغرفة انه من المفترض ان يتوفر لدى الشرطة جهاز خاص لقياس الدخان و بـ"دعسة عادية" وان يتم الفحص بعد ثوان من دعسة مستمرة و ثابتة وبحسب المقاييس العالمية لا حسب مزاجية رجال الشرطة.
وبينت الغرفة ان الاستمرار بهذا الوضع وخاصة ان المازوت المستخدم في بلادنا ليس مازوتاً اخضر وهو مخصص للتدفئة يؤدي إلى توقف السائقين عن العمل بعد تنظيم ثلاثة ضبوط بحقهم ليصبحوا عاطلين عن العمل، مبينة أن أي سيارة جديدة- ومن أفضل الماركات العالمية- بمجرد ان يتم فحصها بهذه الطريقة غير العلمية سيؤدي لتنظيم ضبط بحقها.
و رجت الغرفة اللواء موصلي التوجيه إلى مديريات المرور لإيجاد الحل المناسب والعلمي لفحص تصاعد الدخان وألا يكون تنظيم الضبوط على الطريقة الحالية المجحفة بحق السائقين والصناعيين.
