اتصل بي صديقاً مقهقهاً لدرجة أنني لم أفهم منه ولا كلمة مما يقوله مع القهقهة...
انتظرت لبرهة من الزمن حتى ينتهي صديقي من القهقهة ويستعيد توازنه ليُعلمَني ما به ولماذا كل هذه القهقهة........
الصديق: هل سمعتِ بآخر خبر .....
أنا: أي خبر
الصديق: اوووو لووووو كل وسائل الإعلام العربية والأجنبية مقروءة ومسموعة ومرئية تتحدث حول هذا الخبر ...وأنتِ أُم الإعلام ولم تسمعي به !
أنا: وبعدين معك....
الصديق: فيصل يلماز
أنا: الوالي العثماني الذي عيّنه سليم أردو (السلطان أردوغان) والياً على السوريين
الصديق: نعم لكن المضحك المبكي بأنه ليس فقط والياً على السوريين وإنما على المناطق المحررة داخل سورية......!
أنا: محررة ممن !؟
الصديق: مِنَ السوريين ....!
أنا: أيوجد في سورية، سوريين غير السوريين (دمشقيون- حلبيون-لاذقيون-حمصيون-وغيرهم من المحافظات)..
الصديق: لا
أنا: وأين مقره في دمشق ...؟
الصديق: لا ...
أنا: إذاً في حلب........
الصديق: لا
أنا: شو حزورة القصة، طيب باللاذقية أو يمكن بلواء أسكندرون...
الصديق: ما حزرتي
أنا: وبعدين معك إذا لم يكن في دمشق ولا في حلب ولا اللاذقية و لا في لواء أسكندرون ..إذاً أين مقره...؟
الصديق: غازي عنتاب
أنا: هل أحدثت الدولة محافظة جديدة أسمها غازي عنتاب ...؟
الصديق: لا
أنا: إذاً ... هل في غازي عنتاب سوريون !
الصديق: لا وإنما ما يسمى لاجئين سوريين ...
أنا: وما علاقته بالموضوع، أليست تركيا ومن يدّعون بالمعارضة السورية هي من تتابع أمورهم ..
الصديق: نعم
أنا: حيرتني معك.....
الصديق: يقول سلمو أردو بأن الوالي فيصل معني بشؤون الحاجات الخاصة للاجئين السوريين في تركيا وبمسؤوليات تتعلق بمناطق " محررة " داخل سورية.
أنا: يا حرام يا سلمو أردو (أردوغان) لقد أصابك الزهايمر مبكراً .. ماذا فعلت يا سيد القوم ألا يكفي إصابة موظفي البيت الأبيض بأمراض نفسية نتيجة عجزهم عن إزاحتك من قلوب ملايين السوريين، وكمان جلبت مرض الزهايمر لسلمو أردو (أردوغان) مبكراً ولا يزال يهتف وينادي أسابيع على سقوط الرئيس بشار الأسد، مضى قرابة العامين ولم يستطع أحد كسر جذع الشجرة السورية (الرئيس بشار) .. والقادم أعظم لأصدقائهم (حمد1+2 – وغيرهم...) الله يشفيك يا سلمو أردو.
الصديق: لهذا السبب أقهقه...
أنا: أنت الصادق، القصة كلها تهريج بتهريج، ولا تتعدى صورة فوتوغرافية لا ينقصها إلا سلمو أردو (أردوغان) مع الطربوش العثماني.
انتهت القصة لكن هذه من نكت سلمو أردو (أردوغان) لعام 2013 ....
على كل حال نشكر ميشيل حايك على توقعاته لعام 2013 يا لك من متنبيء
الإعلامية مها جميل الباشا
