محطة أخبار سورية
قررت تركيا تجاوز التوترات المحيطة بها والبدء بالتنقيب وحدها العام القادم في جزء من شرق البحر المتوسط بالقرب من قبرص وسورية، بعدما أحجم الشركاء المحتملين عن طلب تراخيص تنقيب مشتركة بسبب الأحداث الحالية.
وأفاد مسؤولو طاقة أتراك وفق ما نقلت "رويترز": "أنه مع استمرار الأزمة السورية التي مضى عليها 18 شهراً، وفي غياب مؤشرات تذكر على انحسار نزاع عمره عقود بين تركيا وقبرص، لم يتقدم أي من الشركات الإحدى عشرة التي أظهرت اهتماماً مبدئياً بطلبات للحصول على ترخيص".
وكانت 11 شركة نفط دولية أبدت اهتماماً بالدخول في شراكات مع شركة النفط الحكومية التركية، للتنقيب البحري عن النفط في منطقة الإسكندرونة مرسين في شرق البحر المتوسط، بالقرب من جزيرة قبرص والساحل السوري، وهي:" شيفرون وتوتال وبتروبراس وشتات أويل وكونوكوفيليبس وأو.ام.في وأر.دبليو.إي. وبيرينكو وجينيل انرجي وبي.جي، والشركة الكويتية للاستكشافات البترولية الخارجية".
وتظهر المسوح احتمال وجود أكثر من 100 تريليون قدم مكعبة من احتياطيات الغاز غير مستغلة في أنحاء المنطقة، وهي إمكانية أثارت اهتمام المستثمرين لكنها أحيت نزاعات قديمة عمرها عقود.
وفي سياق متصل نقلت صحيفة "الجمهورية" اللبنانية اليوم عن الرئيس التنفيذي لشركة "نورويزسبكترم كو" دافيد راولندز، التي تمسح المنطقة البحرية العائدة للبنان في الحوض الشرقي للبحر الأبيض المتوسط، أن حصة لبنان من الغاز هي أكبر بكثير من حصة سورية ومن حصة قبرص.
