حازت سورية المرتبة الثانية عالميا في إنتاج القطن من حيث وحدة المساحة بينما, احتلت الثالثة آسيويا في إنتاج القطن العضوي بعد الصين وتركيا, ودخلت مصاف الدول المتقدمة في إنتاج القطن الملون, وأهمها الصين وتركيا وباكستان والولايات المتحدة.
وقال الدكتور نايف السلتي مدير مكتب القطن في تصريح اليوم الثلاثاء: "إن إنتاج القطن في سورية للموسم /2009/ يقدر بـ /600/ ألف طن وبنسبة تنفيذ بلغت / 96 %/ من المخطط أي بزيادة /8 %/ عن إنتاج العام الماضي, علما انه تقرر عدم إنتاج أي كمية زيادة عن المخطط والمقرر أعلاه".
وأشار السلتي إلى "الحضور المميز للقطن السوري في الاجتماع الثاني للجنة المشاريع حول القطن الذي عقدته منظمة المؤتمر الإسلامي في مدينة أزمير التركية في النصف الأول من الشهر الجاري والذي ناقش (مشروع إدخال ونشر تقانات المكننة المتكاملة لمحصول القطن في سورية) قبل رفعه إلى لجنة التسيير والتوجيه في المنظمة والبحث في تمويله حيث برزت سورية كدولة رائدة في إنتاج القطن والمكافحة الحيوية للآفات, واختيرت كمركز متميز وبيت خبرة فني وعلمي في ميدان زراعة القطن من بين دول منظمة المؤتمر الإسلامي".
وأوضح مدير مكتب القطن أن "المشروع المذكور يركز على نقاط التمييز العلمي والفني في ميدان إنتاج البذار المحلي وبخبرة وطنية وبكلفة تقدر بحوالي /3/ ملايين دولار, وفي حال استيراده لا تقل الكلفة عن /80/ مليون دولار".
وأضاف: "في ميدان الإنتاجية ونوعية الألياف حقق القطن السوري مردودا عام /2008/ حوالي /3953/ كيلوغراما من القطن المحبوب بالهكتار الواحد و/1383/ كيلوغراما من قطن الشعر بالهكتار, في حين كان المردود العالمي /787/ كيلوغراما قطن شعر بالهكتار.
وفي مجال المكافحة الحيوية سجلت سورية خطوات متقدمة وبخبراتها الوطنية التي اعترف بها عالمياً من خلال الاعتماد على المكافحة الحيوية الآمنة وبكلفة محدودة للحصول على منتج نظيف ولهذا دخلت سورية مصاف الدول المتقدمة في مجال إنتاج القطن العضوي والملون".
