تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

القطاع الخاص يستحوذ على (زبائن) العام في درعا.. والمنافسة مستعرة

استعر مشهد المنافسة بين القطاع العام, يمثله عدد من المؤسسات العامة وبين الخاص الذي تنامى خلال السنوات السابقة ليستحوذ على زبائن, لم يكونوا بحساب القطاع العام" .

فقد بدا مشهد (المولات) الكبيرة ميسر الحضور ومستقطباً لزبائن لم يخطر ببال المؤسسات الاستهلاكية التحضير لاستقطابهم, لكن ما تبقى لها من عمالة العام وإجبارها على التزود عبر ( وصولات) من الاستهلاكيات, حقق بعض الحضور أو ما يسميه بعض المدراء التدخل الإيجابي.
فقد بلغ مجموع قيمة مبيعات الربع الأول, في فرع المؤسسة الاستهلاكية (بطوابقه الخمسة) حوالي /69  مليونا و 709 / آلاف ليرة سورية, من أصل قيمة المبيعات المخططة والبالغة /157 مليونا و 500 / ألف ليرة, بنسبة تنفيذ /44 % /.
و قال مدير فرع المؤسسة في المحافظة زاهر العتمة: "إن ارتفاع نسبة المبيعات يعود إلى انخفاض أسعار المواد في فرع المؤسسة عن أسعار السوق و للإجراءات التي اتخذتها المؤسسة للتدخل الإيجابي في السوق من خلال طرح العديد من السلع و المواد الاستهلاكية بأسعار منافسة".
ويضيف: "إن مبيعات الفرع شملت مختلف المواد الغذائية والأدوات الكهربائية والمنزلية والبضائع الأخرى, من إنتاج القطاعين العام والخاص المتوفرة في جميع صالات ومراكز البيع التابعة للفرع في المحافظة,
موضحاً أن الفرع يقوم بعمليات البيع بالتقسيط المريح للعاملين في الدولة بسقف يصل إلى /150 / ألف ليرة سورية ولمدة /24 / شهرا".
 أمر قد يراه البعض في صالح المؤسسة, كنموذج للقطاع العام, لكن قريباً منها في شارع المحطة, تحقق بعض المحلات مبيعات تجارية تتقارب مع أرقام المؤسسة فكيف سيكون المشهد في (المولات) القادمة إلى المحافظة لتعميم تجربة العاصمة وتحقيق رفاهية للمستهلك.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.