تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

دعوة لوضع حد للتجار..انتشار غش المواد الغذائية في السويداء

 

شهدت أسواق المحافظة مؤخراً انتشار أصناف مختلفة من مواد التنظيف مجهولة المصدر لا تحوي أي علامة تجارية وأخرى مغشوشة معروفة المصدر والماركة والعلامة التجارية إضافة إلى مقبلات غذائية للأطفال (الشيبس) فضلاً على انتشار المشروبات الروحية المقلدة عن المنتج الأصلي ماركة عرق الريان. بدورها غرفة تجارة وصناعة السويداء أكدت انتشاراً واسعاً لظاهرة بيع مواد غير خاضعة للرقابة سواء من المنظفات أم المقبلات الغذائية وخاصة مقبلات الأطفال فكل المواد المبعة غير ممهورة بأي علامة تدل على اسم المادة أو الجهة المصنعة أو الشركة المنتجة مؤكدة أن مراقبة هذه المواد هو من اختصاص دائرة حماية المستهلك. من جهته رئيس دائرة حماية المستهلك شاكر أبو حسون قال: إن الدائرة تعمل لمراقبة الأسواق ومتابعتها مؤكداً ضبط الدائرة خلال جولتها منذ بداية الشهر لأكثر من سبع حالات مخالفة للمنظفات بعد أخذ ما يزيد على عشرين عينة من سائل الجلي والصابون وكلور ومعجون الجلي ودواء الغسيل وجميعها ذات ماركة معروفة أما ما يتعلق بأغذية الأطفال والمقبلات الشيبس منها فقد جرى تنظيم أربعة ضبوط ومصادرة وإتلاف أكياس من هذه المقبلات منتهية الصلاحية كما جرى تنظيم ضبوط بعدم وجود بطاقة بيان لهذه المادة المطروحة بالأسواق غير المعبأة آلياً وتتابع دائرة الحماية ملاحقة المادة أينما وجدت في أسواق المحافظة للحفاظ على سلامة الأطفال أما المشروبات الروحية فقد تم ضبط كميات من مادة العرق المقلد لإنتاج معمل تقطير السويداء (الريان) حيث علمت دائرة الحماية بمكان وجود تعبئة المادة في بلدة القريا وبسرية تامة تم استصدار إذن تفتيش من النيابة العامة وتم العثور على كميات فوارغ من المادة وزجاجات معبأة ومكبس سدادات وتم الضبط التمويني اللازم وإحالة المخالف موجوداً للقضاء أصولاً ويوضح أبو حسون أنه ومنذ ثلاث سنوات وردت معلومات عن وجود مادة عرق الريان مقلدة مطروحة في الأسواق تم تسيير عدد من الدوريات في حينه وعلى مدار عام كامل وتنظيم الضبوط وبالتحقيقات تبين لدائرة حماية المستهلك أن هذه المادة يتم المتاجرة بها في ريف دمشق (جرمانا) تم إحالة هذا الموضوع لتموين ريف دمشق وجاءت الإجابة بعدم ضبط مصدر هذه المادة. 

                                                                            -عبير صيموعة

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.