تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

قرار وقف تصدير الخضراوات لا يشمل الحمضيات

مصدر الصورة
سانا

أكد مدير الاقتصاد الزراعي والاستثمار بوزارة الزراعة والإصلاح الزراعي أن هناك حاجة ماسة لتصدير أكبر كمية ممكنة من الحمضيات حيث يتوقع أن يتجاوز إنتاج الموسم الحالي 135ر1 مليون طن وهو أكبر من إنتاج السنوات السابقة موزعة بين كل الأصناف والأنواع المزروعة والنسبة الكبرى منها البرتقال بأنواعه.

وأوضح مدير الاقتصاد الزراعي الدكتور مجد أيوب في تصريح لـ سانا أن قرار وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية المتضمن وقف تصدير أنواع الخضراوات لا يشمل الحمضيات أو أي نوع آخر من الفاكهة أي أن الحكومة لم تمنع تصدير الحمضيات هذا العام.

ولفت أيوب إلى أنه تم الاتفاق خلال الاجتماع النوعي الموسع الذي عقد مؤخرا لدراسة واقع إنتاج وتسويق الحمضيات لموسم 2013-2014 بحضور الجهات ذات العلاقة على أن تسوق المؤسسة العامة للخزن والتسويق أكبر كمية ممكنة من الإنتاج وبما لا يقل عن 150 ألف طن إضافة إلى أن تعمل الجمعية المركزية لتسويق المنتجات الزراعية في الاتحاد العام للفلاحين على تسويق جزء من الإنتاج حسب استطاعتها كما اقترح ممثل هيئة دعم الصادرات إدخال الحمضيات بين المنتجات السورية المدعومة تصديريا.

ولفت مدير الاقتصاد الزراعي والاستثمار أن زراعة الحمضيات في سورية أصبحت من الزراعات الاقتصادية المهمة حيث يعمل فيها عدد كبير من سكان منطقة الساحل السوري وعدد من الأسر في بعض المحافظات الأخرى كمزارعين أوعاملين بالزراعة وخدماتها وبعمليات القطاف وما بعده إضافة إلى استفادة أصحاب وسائط النقل والتجار والمصدرين وأصحاب معامل العبوات من هذا المحصول.

وأشار أيوب إلى أنه بناء على الإحصاءات الواردة لوزارة الزراعة لعام 2011 فإن عدد الأشجار المزروعة في سورية يبلغ 14 مليون شجرة منها 8 ملايين شجرة برتقال و 5ر2 مليون شجرة ليمون حامض والباقي حمضيات مختلفة "كلمنتين ويوسفي وكريفون وبوميلو وغيرها".

وتأتي سورية في الترتيب الثالث عربيا بعد المغرب ومصر والسابع عشر عالميا في مجال إنتاج الحمضيات حيث تمتاز بنظافة الثمار من الأمراض والحشرات والأثر المتبقي من المبيدات والمواد السامة بعد تطبيق أسلوب المكافحة المتكاملة واعتماد أسلوب المكافحة الحيوية.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.