تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

وزير النفط : رفع استطاعة وحدتي القطيفة و«آبار» لتلافي أي أزمة في الغاز المنزلي

مصدر الصورة
الوطن

أكد وزير النفط والثروة المعدنية المهندس سليمان العباس لـ«الوطن» أن توقف معمل تعبئة الغاز في جمرايا أمس جاء إثر أعمال الصيانة التي تجري في المعمل بصورة مؤقتة، دون أن ينفي وجود إشكال عقدي في مرحلته الثانية، مشيراً إلى تضمن العقد المذكور سعر على تعبئة الأسطوانة على أن تتم مراجعة هذه الأسعار لاحقاً للوصول إلى اتفاق نهائي جديد لتوريد المادة ولتعبئة الأسطوانة أسوةً بالأسعار الأخرى الموجودة مع وحدات أخرى فيها عقود.
وقال وزير النفط: أكدت الشركة المستثمرة في جمرايا إنها تريد إجراء صيانة ضرورية مؤقتة وليس وقف التشغيل مع إعادة تعويض النقص في نهاية العقد، «ولذلك طلبنا إلى المعنيين في شركة محروقات إيجاد صيغة ودية خلال هذه الفترة المذكورة لحل هذا الموضوع». لافتاً إلى أن أي مشكلة عقدية مالية يمكن حلها ودياً، وهذا ممكن.
وعن الخوف من نقص تدفق الغاز إلى السوق استبعد الوزير هذا الأمر مؤكداً جهوزية الوزارة لمواجهة الأمر عبر رفع طاقة التعبئة في وحدة القطيفة إلى استطاعتها العظمى وكذلك الأمر بالنسبة لشركة آبار إضافة إلى المباشرة في التعبئة في منطقة البجاع بالقرب من الصبورة.مبيناً أن هناك وحدة تعبئة في القطيفة تنتج نحو 10 آلاف أسطوانة يومياً ووحدة أخرى لشركة آبار تنتج بحدود 10 إلى 12 ألف أسطوانة.
وأكد الوزير أن هناك عقدين الأول سيباشر التنفيذ قبل رأس السنة القادم بسعر متواضع للغاية ويبلغ 40 ليرة سورية لكل أسطوانة ونحن نقدم له كافة التسهيلات للمباشرة علماً أن هذا السعر منخفض جداً ولا يشكل نسبة أكثر من 20 إلى 30 بالمئة من الأسعار التي تعمل بها الشركات الحالية حالياً.
وكشف الوزير عن عقد جديد موقع ومصدق وجاهز للمباشرة بـ70 سنتاً أميركياً وهو الأمر الذي طالبنا فيه تنفيذه على العقد المذكور في جمرايا، أي وفق الأسعار الرائجة مع إمكانية التمديد، مع العلم أن الأسعار في عقد جمرايا الحالي تبلغ 1.5 دولار للمرحلة الأولى على أن يتم الدفع بالعملة الصعبة علماً أنها مقابل أجور (عمال ومعدات) وليس مقابل توريد خارجي، والمرحلة الثانية بسعر دولار واحد فقط للأسطوانة.
وختم الوزير بالقول: قمنا بتوجيه «محروقات» نحو حل الإشكال العقدي في جمرايا للاستمرار بالعمل مستغرباً محاولة البعض فرض أمر واقع في ظل ظروف صعبة جميعنا يعرفها ويعرف الصعوبات التي تواجهها خطوط ومعامل الغاز في سورية جراء الاعتداءات الإرهابية عليها.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.