11 / أيــار/ 2014
- لن أنتخب د. بشار الأسد إذا وجدتُ شخصاً آخرـ جعلَه وجوده في سوريةـ مثل بشار الأسد، في قلب الأزمة السورية يعرف كل المفاتيح وكل المفارق والمخارج، ويكون قادراً على أن يكمل المسيرة وأن يكون الضمانة لوجود كل سوري حرّ في سورية، وأن يعطيني الثقة الكبيرة ـ كما بشار الأسد ـ بأنه واعٍ تماماً لما تتطلّبه المرحلة المقبلة والمساواة والعدالة لكل المواطنين.
- لن أنتخب د. بشار الأسد إذا وجدت شخصاً آخر يتحمّل نصف ما تحمّل من ضغوط وتحديات داخلية وخارجية، عربية وإقليمية ودولية للتخلّي عن بلاده في لحظة الشدّة، وواجهها بمنتهى الصبر والحكمة والاقتدار والجرأة والحزم والثبات والصلابة وبُعد النظر، وتحداها وخرج منها سالماً منتصراً، بشهادة الأعداء قبل الأصدقاء..
- لن أنتخب د. بشار الأسد إذا وجدت ـ مثله على الأقل ـ شخصاً يحمل هموم الوطن وهموم أبنائه ومواطنيه وقضايا الأمة؛ لم يهن، ولم يرضخ، ولم يخف، ولم يتراجع أمام المغريات، أو تحت التهويل والتخويف والحرب العالمية عليه وعلى سورية وأهلها الصابرَين.
- لن أنتخب د. بشار الأسد إذا وجدت شخصاً آخر يجعلني أثق به وأحترمه وأشعر أنه يمثلني، نصف ثقتي واحترامي للسيد بشار الأسد.
- لن أنتخب د. بشار الأسد إذا وجدت شخصاً آخر يستطيع أن يجعل البلاد تلتف حوله ويمثل الشخصية السورية والآمال السورية والطموح والمستقبل السوري وروح العنفوان السورية، كما يفعل بشار الأسد.
- لن أنتخب د. بشار الأسد إذا وجدت شخصاً آخر يحبه عشرون مليون سوري، نصف ما يحبون بشار الأسد.
- لن أنتخب د. بشار الأسد إذا وجدت قائداً تاريخياً لسورية يدانيه، ويجتمع أعداء سورية وفي مقدمتهم إسرائيل لمهاجمته كما يهاجمون ويهددون ويحاولون التضييق على بشار الأسد ورغم ذلك يزداد صبراً وقوة وتحملاً وقدرةً على المواجهة.
- وحتى الآن لم أجد مثل هذا الشخص، ولذلك فصوتي من كل قلبي وعقلي للدكتور بشار الأسد لأنه يمثل طموحي وطموح أبنائي.. والضامن لمستقبل هذا الوطن الغالي، والقادر على إعادة الإعمار والبناء التي نريدها وننتظرها.
