يحاول المصور الضوئي وليد المغربي دخول موسوعة غينيس للأرقام القياسية ، من خلال تجربة جديدة من التجريد والتشكيل في التصوير بمعرضه الذي سيقام مساء اليوم الثلاثاء في المركز الثقافي الروسي بدمشق، وهي أول تجربة عالمية من التشكيل بالضوء.
ويضم المعرض نحو ستين لوحة ضوئية يقدم فيها التجريد والتشكيل البصري، بطريقة يصعب التصديق أنها من صنع عدسة الكاميرا، وذلك لتقديم الصورة عبر الضوء في تحليل للمادة الأولية للصورة من زوايا معينة كي تعطي انطباعا يحدده الفنان تجاه المتلقي، وذلك بالاعتماد على الضوء كعنصر أساس في عملية التصوير.
وسبق أن أقام المغربي العديد من المعارض الضوئية في سورية ولبنان، إضافة إلى معارض الذاكرة والتراث في سان دييغو في الولايات المتحدة عام 2004 وفي ميشيغيان 2004 وفي الأردن عام 2005 وفي خان أسعد باشا بدمشق عام 2008 وفي نيويورك في شباط 2009 وغيرها من المعارض الضوئية في ألمانيا وهولندا والعديد من المدن والمهرجانات العربية والدولية كمعارض جماعية.
المغربي من مواليد بلدة (مصاد) في محافظة السويداء، وهو عضو نادي التصوير الضوئي في سورية، وعضو النادي العالمي للتصوير الضوئي، وعضو مشارك في موسوعة غينيس العالمية للأرقام القياسية.
